سوس ماسة : مخرجات أشغال المحطة الجهوية لهيئة التفتيش والتأطير والمراقبة والتقييم

احتضنت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة منتصف الأسبوع الفارط أشغال المحطة الجهوية لهيئة التفتيش والتأطير والمراقبة والتقييم، والتي خُصِّصت لتقييم مرحلة المعالجة المكثفة في إطار برنامج «الريادة». وجاء تنظيم هذا اللقاء من أجل الوقوف على مكامن القوة ورصد التجارب الناجحة، مع تحديد الإكراهات والصعوبات، وأخيرا اقتراح الحلول الكفيلة بتجاوزها.
وفي كلمته بالمناسبة أكد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة ادريس واحي، على أهمية المعالجة المكثفة باعتبارها رافعة أساسية لتحسين مؤشرات التحكم في التعلمات، مشيداً بالجهود المبذولة من طرف مختلف الفاعلين التربويين والإداريين. كما تطرق االمتحدث إلى الدور المحوري لهيئة التفتيش في تنزيل البرنامج ومواكبته، مشددا على ضرورة تكثيف الجهود قبل أن يختم التنسيق بهدف تحسين جودة التعلمات.
من جهته نوّه مدير مناهج التعليم الابتدائي بالوزارة الحسين زطيط بمبادرة أكاديمية سوس ماسة في تنظيم هذا اللقاء، مسلطا الضوء على أهمية المعالجة المكثفة ومنهجية استثمار النتائج عبر لوحة القيادة، بالإضافة إلى استعراض مستجدات مرتبطة بالموضوع. أما منسق المجلس الجهوي لتنسيق التفتيش محمد المسكيني فقد تطرّق في كلمته إلى دواعي اختيار موضوع هذه المحطة ومنهجية إعداد فقراتها، مشيدا بدوره بالتعاون الوثيق بين المجلس ومختلف الأقسام والمصالح بالأكاديمية، داعيا إلى تعزيز الأدوار التقيمية إلى جانب الأدوار التأطيرية.
هذا وقد عرف اللقاء تنظيم جلستين علميتين تم خلالهما تقديم مجموعة من العروض النوعية، إذ تمحورت الجلسة الأولى تمحورت حول ثلاثة عروض توزعت ما بين عرض حول مجمل تدخلات المفتشين المواكبين لمؤسسات الريادة بالسلك الابتدائي، وعرض حول قراءة في نتائج الروائز البعدية بالسلك الابتدائي، ثم عرض حول مهام فريق الإنتاج البيداغوجي. أما الجلسة الثانية فقد تضمنت أربعة عروض في مواضيع من بينها تدخلات وأنشطة المفتشين المواكبين لإعداديات الريادة، ونتائج الروائز البعدية في المواد الخمس بالسلك الإعدادي، فعرض حول مكوني خلية اليقظة والأنشطة الموازية بإعداديات الريادة. وقد أعقب هذه العروض تعقيب ختامي قدمه فريق الإنتاج البيداغوجي المركزي.


الكاتب : عبد اللطيف الكامل

  

بتاريخ : 02/12/2025