بنشرقي يغيب عن المنتخب الوطني أمام جزر القمر وعمان

قال طارق السكتيوي، مدرب المنتخب المغربي الرديف، إن المرحلة التي سبقت انطلاق منافسات كأس العرب لم تمر بالشكل المثالي، بسبب بعض المتغيرات التقنية التي طرأت في آخر اللحظات وفرضت إعادة ترتيب العديد من الخيارات.
وكشف السكتيوي خلال الندوة الصحفية التي سبقت مواجهة جزر القمر، أن المنتخب واجه موجة من الإصابات في الأيام الأخيرة، الأمر الذي جعله مطالبا بإعادة النظر في ملامح التشكيلة الأساسية قبل المباراة الافتتاحية.
وأكد السكتيوى، مدرب المنتخب الوطني الرديف، أن فريقه سيفتقد أشرف بنشرقي، لاعب الأهلي المصري، خلال مباراتي جزر القمر وعمان في منافسات كأس العرب 2025.
وقال السكتيوى، خلال المؤتمر الصحفى الذي سبق مواجهة اليوم، «سنفتقد أشرف بنشرقي في المباراتين الأولى والثانية حتى الآن، هدفنا واضح وهو حصد لقب البطولة، ومباراة جزر القمر مهمة لبداية الطريق».
ويدخل منتخب المغرب اللقاء وعينه على حصد النقاط الثلاث وتوجيه إنذار شديد اللهجة للمنافسين، مستفيدا من كتيبته المدججة بالنجوم، في حين يسعى منتخب جزر القمر لتحقيق مفاجأة والخروج بنتيجة إيجابية أمام أحد المرشحين للقب.
ويمتلك منتخب المغرب تشكيلة مدججة بالنجوم على غرار محمود بنتايك، لاعب الزمالك، كما يعد عبد الرزاق حمد الله أحد أبرز المهاجمين في البطولة، ومن المتوقع أن يقود طموحات منتخب المغرب في النسخة الحادية عشرة.
ورغم أن مسيرته مع المنتخب لم تمتد طويلا مقارنة بمشواره المميز في الأندية، إلا أنه يمتلك سجلا دوليا مهما وتجربة غنية على المستوى الدولي.
ويتمتع حمد الله، مهاجم نادي الشباب السعودي الحالي، بخبرة واسعة، إذ خاض 25 مباراة مع المنتخب المغربي، وشارك في أبرز المحافل الدولية، بما في ذلك كأس العالم 2022، وكأس الأمم الأفريقية 2013، ما يجعل حضوره مؤثرا وقادرا على صناعة الفارق.

منتخب الشابات يواجه مصر
في نهائي دوري شمال إفريقيا

يواجه المنتخب المغربي النسوي لأقل من 20 سنة نظيره المصري، متصدر المجموعة الأولى، يومه الثلاثاء، في نهائي دوري اتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم.
وحجز المنتخب المغربي مقعده في النهائي، بعد فوزه على نظيره الأردني بثلاثية نظيفة، في اللقاء الذي جمعهما أول أمس الأحد بسوسة (تونس)، برسم الجولة الأخيرة من منافسات الدور الأول، ما مكنه من تصدر المجموعة الثانية وبالتالي التأهل للنهائي. وحملت الأهداف الثلاثة توقيع اللاعبة كينة الكومير في الدقائق 7 و22 و34.
وكان المنتخب الوطني قد فاز في المباراة الأولى على المنتخب الجزائري بأربعة أهداف لواحد.
وتضم المجموعة الثانية منتخبات المغرب والجزائر والأردن، فيما تضم المجموعة الأولى تونس ومصر وليبيا.

سعيد أوبايا يحرز فضية القتال الفردي ببطولة العالم للكراطي

أحرز المغربي سعيد أوبايا، أول أمس الأحد بالعاصمة المصرية القاهرة، الميدالية الفضية في بطولة العالم للكراطي.
وكان سعيد أوبايا قد واجه في نهائي بطولة العالم للكراطي في فئة «الكوميتيه (القتال الفردي) وزن – 67 كلغ»، الأردني غيث عفيف الذي فاز بالميدالية الذهبية بنتيجة ( 6 – 0).
وقد جاء تتويج أوبايا بعد أدائه المتميز في البطولة مؤكدا مستواه الاستثنائي الذي بصم عليه خلال هذه السنة، ومضيفا إنجازا جديدا لسجله الرياضي ورافعا العلم الوطني في هذا المحفل العالمي الكبير.
يذكر أن سعيد أوبايا كان قد أحرز، في غشت الماضي بتشنغدو عاصمة مقاطعة سيتشوان بالصين، الميدالية الذهبية في منافسات الكراطي (وزن – 67 كلغ) خلال الدورة الثانية عشرة للألعاب العالمية.
يشار إلى أن بطولة العالم للكاراطي قد نظمت في القاعة المغطاة الرئيسية بملعب القاهرة الدولي بالقاهرة (27 – 30 نونبر) بمشاركة 88 دولة من مختلف قارات العالم، وذلك بعد غياب البطولة عن القارة الإفريقية لمدة 37 عاما.

أوناحي يتألق في مواجهة ريال مدريد

في مباراة شهدت الإثارة منذ البداية، اكتفى ريال مدريد بالتعادل 1 – 1 أمام جيرونا، ضمن منافسات الجولة 14 من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وانطلقت المواجهة بوتيرة سريعة، حيث شن فريق جيرونا هجمات مبكرة منذ الدقيقة الخامسة، مستفيدا من المرتدات لمفاجأة دفاع ريال مدريد، الذي حاول من جهته فرض سيطرته على مجريات اللعب.
ومع مرور الوقت، تصاعد ضغط “الميرينغي” بقيادة مبابي وفينيسيوس، لكن التنظيم الدفاعي الصلب لجيرونا وتألق الحارس غازانيغا حالا دون هز الشباك في الدقائق الأولى.
وفي الدقيقة 16، واصل ريال مدريد البحث عن هدف التقدم، إلا أن دفاع جيرونا صمد. وبعد أربع دقائق، كاد عز الدين أوناحي يحدث خطورة بعد مرتدة سريعة، لكن تدخل تشواميني منع الهدف. مرتدات جيرونا لم تهدأ، حيث أطلق أوناحي في الدقيقة 26 تسديدة قوية بعد مراوغة رائعة، إلا أن كورتوا تصدى لها ببراعة.
وحقق أوناحي أخيرا هدف التقدم في الدقيقة 45 بتسديدة محكمة لم تترك أي فرصة لحارس ريال مدريد، لينتهي الشوط الأول بتقدم جيرونا بهدف نظيف.
وفي الشوط الثاني، ضغط ريال مدريد بقوة لمحاولة العودة في النتيجة، لكنه وجد صعوبة في اختراق دفاع جيرونا الصلب. حتى جاءت الدقيقة 67، ليحصل الفريق الملكي على ضربة جزاء نفذها بنجاح كيليان مبابي، مانحا فريقه التعادل 1 – 1، وهي النتيجة التي انتهت بها المباراة.