أخبار الساحة

عز الدين أوناحي يلهب الليغا

أكدت صحيفة «لافانغارديا»، أول أمس الثلاثاء، أن «الساحر المغربي» عز الدين أوناحي، يواصل ترسيخ مكانته كإحدى أبرز مفاجآت الدوري الإسباني هذا الموسم، بفضل تأثيره المتزايد على أسلوب اللعب.
وأضافت الصحيفة أن متوسط ميدان نادي جيرونا «يبهر بذكائه الكروي وتقنيته الرفيعة»، الأمر الذي جعله محط اهتمام عدد من كبار الأندية الأوروبية.
وسلطت «لافانغارديا» الضوء على آخر إبداعاته: هدف رائع سجله في مرمى ريال مدريد خلال مباراة التعادل التي احتضنها ملعب «مونتيليفي» يوم الأحد.
وأشارت الصحيفة إلى أن «أوناحي يبدو وكأنه ينساب بالكرة، جامعا بين الرقي الفني والحضور القوي، دون أن يدخر جهدا»، مشيدة بثبات ونضج أداء اللاعب البالغ من العمر 25 سنة.
وينحدر أوناحي من أسرة عاشقة لكرة القدم، ولم يتجاوز الخامسة من عمره حين لمس أولى كراته، قبل أن يلتحق بنادي الرجاء الرياضي، ثم يواصل مساره التكويني بأكاديمية محمد السادس لكرة القدم، ليشد الرحال بعد ذلك، في سن الثامنة عشرة، نحو نادي ستراسبورغ، تورد الصحيفة البرشلونية.
وتدرج الدولي المغربي بثبات عبر مساره الاحترافي، متنقلا بين ناديي «أفرانش» و»أنجيه»، حيث فرض نفسه كأحد أبرز لاعبي خط الوسط الواعدين في الدوري الفرنسي.
وعند بروز اسمه عالميا في كأس العالم 2022 بقطر، خطف الأنظار بأدائه الرفيع مع المنتخب الوطني، قبل أن يوقع لنادي أولمبيك مارسيليا، ثم ينتقل على سبيل الإعارة إلى باناثينايكوس، ليحط بعدها الرحال بنادي جيرونا.
وفي كتالونيا، وجد أوناحي البيئة المثالية للبروز والتألق. ونقلت «لافانغارديا» عن المدير الرياضي لجيرونا، كيكي كارسيل، قوله إن «أوناحي يمتلك جودة واضحة وروح قائد».
وإلى جانب إبداعه الفني وجرأته داخل المستطيل الأخضر، تبرز الصحيفة انضباطه واتزانه وقيمه خارج الملعب.
وخلصت الصحيفة إلى أن أوناحي يعد أحد ركائز البداية المميزة لنادي جيرونا هذا الموسم، حيث وضعت عروضه القوية اسمه ضمن اهتمامات عدة أندية كبرى، من ضمنها برشلونة وريال مدريد.

أشرف حكيمي يقترب من التعافي

أوضحت صحيفة «ليكيب» الفرنسية أن الظهير الدولي أشرف حكيمي يسير بخطوات ثابتة نحو المشاركة في المباراة الافتتاحية لأسود الأطلس في كأس أمم إفريقيا 2025، بعدما عبر اللاعب عن ثقته الكبيرة في جاهزيته للعودة إلى الملاعب وتمثيل المنتخب من جديد.
وبحسب المصدر ذاته، فإن التفاؤل السائد في محيط حكيمي يعود إلى التحسن الواضح، الذي يشعر به خلال الفترة الأخيرة، رغم التوقف الاضطراري الذي فرضته الإصابة في الأسابيع الماضية. وأكد مقربون من اللاعب أنه يعمل بجدية يوميا لاستعادة أفضل مستوى بدني قبل انطلاق المنافسات القارية.
ورغم هذه المؤشرات الإيجابية، فإن نادي باريس سان جيرمان يتعامل مع وضعية لاعبه بحذر شديد، إذ يرى الطاقم الطبي أن عودته إلى المباريات قد لا تكون مكتملة من حيث الجاهزية، وأن بلوغه 100% من قدراته البدنية مع ضربة البداية للبطولة يظل أمرا غير مضمون.
ويأتي ذلك في إطار حرص النادي الباريسي على تفادي أي انتكاسة قد تؤثر على مسار اللاعب خلال الجزء الثاني من الموسم.
وتكتسي صحة حكيمي أهمية خاصة بالنسبة للمنتخب المغربي، نظرا للدور المحوري الذي يشغله على الرواق الأيمن سواء في البناء الدفاعي أو المساندة الهجومية، وقدرته على إحداث الفارق في اللحظات الحاسمة. وبذلك، يظل بحثه عن الجاهزية الكاملة عاملا أساسيا في طموحات أسود الأطلس خلال البطولة القادمة.

المنتخب النسوي يفوز بدوري شمال إفريقيا لأقل من 20 سنة

تُوج المنتخب النسوي لأقل من 20 سنة بطلا لدوري اتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم، بعد فوزه المستحق على نظيره المصري بنتيجة 2 – 0، في المباراة النهائية التي احتضنها ملعب بادرو بالعاصمة التونسية، مساء أول أمس الثلاثاء.
ودخلت العناصر الوطنية المواجهة بقوة كبيرة، ولم تنتظر سوى دقيقة واحدة لتفرض تفوقها، حين نجحت اللاعبة كينة الكومير في استغلال ارتباك الدفاع المصري وتسجيل الهدف الأول، مانحة النخبة الوطنية أفضلية معنوية مبكرة.
ولم يتأخر المنتخب المغربي في مضاعفة النتيجة، إذ تمكنت سكينة المديوني في الدقيقة السادسة من إنهاء هجمة منظمة بتسديدة محكمة استقرت في الشباك، مؤكدة سيطرة المغرب على تفاصيل الشوط الأول.
وحافظت لاعبات المنتخب الوطني على نسق عال طوال المباراة، مع انضباط تكتيكي وروح جماعية واضحة، ما مكنهن من التحكم في مجريات اللقاء وحسم اللقب عن جدارة.
ويأتي هذا التتويج ليعكس الدينامية الكبيرة التي تعيشها كرة القدم النسوية في المغرب، سواء على مستوى التكوين أو البنيات التحتية أو المواهب الصاعدة.
وبلغ المنتخب المغربي النهائي بعد تصدره المجموعة الثانية بالعلامة الكاملة (6 نقاط)، عقب فوز مقنع على الجزائر (4 – 1) ثم الأردن (3 – 0). أما المنتخب المصري، فخطف بطاقة المرور بعد فوزه على تونس (1 – 0) واكتساحه منتخب ليبيا (12 – 0).
وأسفرت المباريات الترتيبية عن حصول المنتخب التونسي على المركز الثالث إثر فوزه على الجزائر (2 – 1)، بينما نال المنتخب الأردني المركز الخامس بعد انتصاره العريض على ليبيا (17 – 0).


بتاريخ : 04/12/2025

أخبار مرتبطة