مواعيد ثقافية

مجموعة البحث في القصة تفتتح موسمها بورشة بتكريم الراحل مولاي علي القرشي

تستعد مجموعة البحث في القصة بالمغرب لإطلاق أنشطة ورشة القصة برسم الموسم الجامعي 2025 – 2026، وذلك عبر افتتاح يختلط فيه البعد الأكاديمي بروح الوفاء. فقد أعلنت المجموعة عن تنظيم حفل تأبين للأستاذ الراحل مولاي علي القرشي، أحد أبرز الأسماء التي أسهمت في ترسيخ تقاليد الكتابة الإبداعية والنقدية داخل الجامعة المغربية، ومؤسس حلقة الكتابة الإبداعية في أواخر ثمانينيات القرن الماضي وبداية تسعينياته بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك.
ويأتي اختيار افتتاح الموسم بحفل تأبيني ليؤكد المكانة الرمزية للراحل، الذي لم يكتف بالمساهمة في تأسيس مجموعة البحث في القصة بالمغرب، بل ظلّ داعمًا لأنشطتها ومحفزًا لطموحاتها العلمية إلى آخر يوم في حياته. وقد شكّل، رفقة ثلة من الأساتذة والمبدعين بكليتي الآداب بنمسيك وعين الشق، حجر أساس لثقافة بحثية تحتفي بالقصة القصيرة وتمنحها مساحة أكاديمية متجددة.
وسيُقام حفل التأبين يوم السبت 6 دجنبر 2025، في الساعة العاشرة صباحًا، في قاعة المحاضرات عبد الواحد خيري بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك – الدار البيضاء. ومن المنتظر أن يشارك في هذا الموعد الخاص أصدقاء الراحل وزملاؤه وطلبته، الذين سيستحضرون مسيرته العلمية، ومسعاه المتواصل لترسيخ فعل الكتابة والبحث والتأطير.
ويأتي هذا النشاط في سياق برمجة معرفية تحتفي هذا العام بـ مختارات من القصة الإسبانية، حيث ستُخصص الورشة لدراسة نماذج متنوعة من هذا المتن السردي، على أن تتوج فعالياتها بـ ندوة علمية حول القصة الإسبانية تنظم بشراكة مع معهد سرفانتيس بالدار البيضاء. وقد اختارت المجموعة أن تُهدى أعمال هذه الندوة لروح فقيدها مولاي علي القرشي، اعترافًا بمسيرته الأكاديمية المضيئة، وإسهاماته الدائمة في خدمة البحث السردي بالمغرب.

احتفاليةً خاصّة بالشاعر
علال الحجّام بمكناس

بمُناسبة صدور أعماله الشعرية «ما تبقّى من رمَق الشّفق»، تنظّم المديرية الإقليمية لقطاع الثقافة بمدينة مكناس وبيت الشعر في المغرب، يوم الجمعة 5 دجنبر 2025 في الساعة الخامسة مساء بالمركب الثقافي محمد المنوني، احتفاليةً خاصّة بالشاعر علال الحجّام، يتمُّ خِلالها استعادةُ مساره في الكِتابة والحياة ومُساءلة مُنجزه الذي زاوج فيه، على مدى خمسة عقود، بين الشّعر والنقد. مسارٌ أثمر كوكبة مُضيئة من العناوين، لعلّ أبرزها في مجال الشعر: الحلم في نهاية الحداد (1975)، من توقّعات العاشق (1981)، احتمالات (1999)، في الساعة العاشقة مساء (2001)، من يُعيد لعينيك كحل الندى (2010)، صباح إيموري(2011)، اليوم الثامن في الأسبوع ( 2013)، ما لم ينقشه الوشم على الكف (2014)، مسودّات حلم لا يعرف المهادنة (2023)، وكنات لهديل الغياب (2023). مثل التفاتة ثكلى إلى الوراء (2023). أما في مجال النقد، فقد صدر للشاعر علال الحجام «تحولات تموز في شعر محمود درويش» 2020 و»خمائل في أرخبيل: قراءة في خطاب الميتالغة عند أدونيس» 2022.
حرص الشاعر علال الحجام أنْ ينتمي إلى زمنه الثقافي والمعرفي، وأنْ يغذيَ ممارسته في الكتابة والحياة بكلّ ما يجعلها تتنفّس هواءاتٍ جديدةً، ساعده في ذلك شغلُه، منذ سنة 2012، لمهام أكاديمية بعددٍ من الجامعات بالولايات المتحدة الأمريكية.
ستتميّز هذه الاحتفالية بمشاركة الشاعرة لطيفة المسكيني، والناقدين حسن مخافي ومصطفى الشاوي، مع مشاركة خاصة لطلبة مُحترف المركز المذكور بقراءات شعرية مُمسرحة من أعمال الشاعر علال الحجام.

قراءات في منجز عبد الواحد كفيح
في الرواية والقصة والنقد

يعقد مختبر السرديات، بتنسيق وشراكة مع الجمعية الجهوية للتربية والثقافة بالبرادية، والجمعية الإقليمية للشؤون الثقافية والاجتماعية والرياضية بالفقيه بن صالح، لقاءً ثقافيا بعنوان: «جماليات السرد وأسئلة الكتابة: قراءات في منجز عبد الواحد كفيح في الرواية والقصة والنقد»، وذلك يوم السبت 6 دجنبر 2025، ابتداءً من الساعة العاشرة صباحا، بمقر الاتحاد المحلي بالحي الإداري بالفقيه بنصالح.
ويأتي هذا اللقاء في إطار انفتاح مختبر السرديات على التجارب السردية والنقدية المغربية المعاصرة، واحتفاء بالتجربة الإبداعية والنقدية للكاتب عبد الواحد كفيح، الذي راكم نصوصا إبداعية مهمة في الرواية والقصة والكتاب النقدي.
يتضمن البرنامج تقديم مجموعة من المداخلات الأكاديمية التي تقارب تجربة كفيح من مختلف زواياها والجمالية والنقدية، بمشاركة باحثين ونقّاد من جامعات ومؤسسات ثقافية مختلفة.


بتاريخ : 04/12/2025