سبعة ملايين دولار لبطل العرب
رفعت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العرب قطر 2025 قيمة الجوائز المالية للبطولة خلال نسختها الحالية إلى 36.5 مليون دولار، وهي الأعلى في تاريخها، وبالتالي أصبحت في منافسة قوية مع أغلى البطولات القارية الرسمية للاتحاد الدولي لكرة القدم «FIFA» عالميا، إذ تتفوق قيمة الجوائز على البطولات القارية للقارتين اللتين تقع فيهما كافة الدول العربية، آسيا وإفريقيا.
وبهذه القيمة، باتت بطولة كأس العرب رابع أغلى بطولة للمنتخبات تنظمها «فيفا»، متفوقة على بطولة الأمم الإفريقية والتي تنطلق نهاية الأسبوع الجاري في المغرب بجوائز إجمالية تصل إلى 32 مليون دولار. كما تتفوق على بطولة كأس آسيا 2024 والتي بلغت قيمة جوائزها 14.8 مليون دولار.
ويتفوق على كأس العرب 3 بطولات عالمية فقط، على رأسها كأس العالم بإجمالي قيمة جوائز بلغت 440 مليون دولار في نسخة 2022 والتي نظمتها قطر أيضا، وكأس الأمم الأوروبية 2024 والتي بلغت جوائزها 331 مليون يورو (360 مليون دولار)، وأخيرا «كوبا أميركا» بجوائز إجمالية 72 مليون دولار. وسيحصل البطل على أكبر جائزة في البطولة، تصل إلى أكثر من 7 ملايين دولار، بينما يبلغ نصيب الوصيف 4.3 مليون دولار، وصاحب المركز الرابع 2.1 مليون دولار، أما صاحب الرتبة الثالثة فسيحصد 2.86 مليون دولار.
وحصلت جميع المنتخبات المشاركة في البطولة على 715 ألف دولار نظير المشاركة، والمتأهلون من دور المجموعات حصل كل منهم على 1.07 مليون دولار.
السويدي نيبرغ يدير نهائي كأس العرب
اختارت لجنة التحكيم بالاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الحكم السويدي جلين نيبرغ لإدارة المباراة النهائية لبطولة كأس العرب فيفا – قطر 2025، التي تجمع بين المنتخبين الأردني ونظيره المغربي يومه الخميس على ملعب «لوسيل». وسيساعد نيبرغ في مهمته مواطناه مهـبود بييجي، كمساعد أول، وأندرياس سوديركفيست، كمساعد ثان.
وكان نيبرغ قد أدار المباراة الافتتاحية للبطولة التي شهدت فوز فلسطين على قطر بهدف دون رد.
وعلى الجانب الآخر سيدير الحكم الدولي كريستيان غاراي من الشيلي إدارة مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بين السعودية والإمارات.
المنتخب الوطني الأبرز دفاعيا على المستوى العربي
أكد المنتخب الوطني تأكيد تفوقه في كأس العرب، بعدما حجز بطاقة العبور إلى النهائي عقب فوزه المستحق على منتخب الإمارات بثلاثية نظيفة، ليبرهن على جاهزيته للمنافسة على اللقب، رغم المنعرجات الصعبة التي واجهته في بعض المحطات.
وخلال مشواره في البطولة، قدم المنتخب المغربي حصيلة متوازنة، حيث حقق أربعة انتصارات وتعادلا واحدا، ليبلغ المباراة النهائية دون أن يتعرض لأي هزيمة. ورغم أن الفعالية الهجومية حضرت في معظم المباريات، إلا أنه عجز عن التسجيل في مناسبة واحدة فقط، كانت خلال التعادل السلبي أمام منتخب سلطنة عمان.
غير أن الرقم الأبرز الذي ميز مشاركة المنتخب المغربي الرديف يبقى متانته الدفاعية اللافتة، إذ لم تهتز شباكه سوى مرة واحدة، وذلك في المباراة الافتتاحية أمام جزر القمر التي انتهت بفوز المغرب (3 – 1). ومنذ ذلك اللقاء، تحوّل مرمى أسود الأطلس إلى قلعة عصية، بعدما خرج الفريق بأربعة انتصارات متتالية من دون استقبال أي هدف.
وأثبت الخط الخلفي أنه الركيزة الأساسية لقوة المنتخب الوطني في هذه النسخة، في صورة أعادت إلى الأذهان المدرسة الدفاعية الإيطالية الشهيرة، حيث مكنت الصلابة الدفاعية المنتخب من تجاوز فترات التراجع والضغط، كما حدث في بداية الشوط الثاني أمام الإمارات، حين نجح اللاعبون في امتصاص المحاولات الخطيرة وتفادي هدف كان كفيلا بقلب موازين المباراة.
مكتب السكك الحديدية يتعبأ لخدمة جماهير أمم إفريقيا
أعلن المكتب الوطني للسكك الحديدية، بصفته راعيا رسميا لكأس إفريقيا للأمم، عن تعبئة منظومة استثنائية ومتكاملة تهدف إلى ضمان تنقلات سلسة وآمنة، وتوفير استقبال متميز للجماهير والمساهمة الفعلية في إنجاح هذا الحدث القاري البارز.
وذكر بلاغ للمكتب الوطني للسكك الحديدية، أنه ترقبا للحركية المنتظرة وتوافد آلاف المشجعين طيلة فترة هذه المنافسة بمختلف المدن المستضيفة، سيعتمد المكتب برنامج نقل خاص يشمل قطارات إضافية وخدمات نقل ملائمة لمواقيت المباريات، لضمان تنقلات سلسة وآمنة.
وأبرز المصدر ذاته، أنه لتسهيل تنقل الجماهير المتوجهة إلى مدينة الرباط لمساندة المنتخب الوطني، ستتوقف بعض القطارات القادمة من الجنوب بشكل استثنائي بمحطة الرباط – الرياض الجديدة، التي تتميز بموقعها الاستراتيجي بالقرب من مركب مولاي عبد لله.
وبالموازاة مع ذلك، يضيف البلاغ، سيتم توفير قطارات لتأمين الربط ذهابا وإيابا بين محطتي الرباط أكدال والرباط الرياض لضمان انسيابية التنقل وسرعة الوصول إلى مختلف الوجهات.
ودعا المكتب الوطني للسكك الحديدية الجماهير إلى الاطلاع بشكل منتظم على المواقيت الخاصة للقطارات من أجل تخطيط محكم لتنقلاتهم. ومن أجل تمكين المشجعين والمسافرين من الاستفادة من تجربة متكاملة تجمع بين متعة الحدث واكتشاف غنى الوجهة المغربية، أطلق المكتب الوطني للسكك الحديدية عرضا تجاريا تحفيزيا صالحا من 15 دجنبر 2025 إلى 31 يناير 2026.
ويقدم هذا العرض على شكل بطاقة رقمية 100 في المائة بسعر 50 درهما فقط، تمكن حامليها من الاستفادة من تخفيض نسبته 30 في المائة على متن جميع القطارات (البراق والأطلس والقطارات المكوكية السريعة)، بالدرجتين الأولى والثانية، مع إمكانية السفر دون تحديد عدد الرحلات.


