بعدما قضوا أكثر من أربع ساعات تحت الأمطار وبرودة الطقس بالعاصمة الرباط، وجد المئات من المناصرين المغاربة أنفسهم في العراء بالمحطة الجديدة لحي الرياض، المحاذية لمجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
فقد أجبر المشجعون المغاربة على قضاء أكثر من ثلاث ساعات في انتظار قطار يقلهم إلى العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، بعدما أخبروا من طرف مسؤولي المحطة بأن القطار الذي يمكن أن يقلهم سيتأخر عن موعده بأكثر من ساعتين (كانت الساعة حينها حوالي الحادية عشر ليلا)، وأن عليهم انتظار حتى الساعة الواحدة صباحا، رغم توفرهم على تذاكر الإياب. وعاشت حركة القطارات طيلة مساء أول أمس الأحد حالة ارتباك وتأخر ملحوظ عن المواعيد.
واضطر العشرات من المشجعين إلى التوجه إلى محطتي الرباط المدينة أو الرباط أكدال من أجل البحث عن فرصة للعودة على منازلهم، لأن القطارات كانت تتجاهل المحطة الجديدة، بسبب عدم توفر أماكن شاغرة.
وطالبت الجماهير من المكتب الوطني للسكك توفير مزيد من القطارات، خاصة في الأيام التي يلعب فيها الفريق الوطني، والتعامل بكثير من المسؤولية مع هذا الإشكال.


