موجة البرد القارس: استفادة آلاف الأسر بجهة فاس مكناس وجهة الشرق من مساعدات مؤسسة محمد الخامس للتضامن

تستفيد حوالي 14 ألف و337 أسرة على مستوى جهة فاس مكناس من عملية «مواجهة البرد القارس»، التي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية الرامية إلى تقديم المساعدة للساكنة المتضررة من الانخفاض الحاد في درجات الحرارة.
وشرعت مؤسسة محمد الخامس للتضامن، الأحد، بدوواير إمزوجن وتافرت والغار التابعة لجماعة إغزران، بإقليم صفرو، في توزيع مساعدات إنسانية شملت موادا غذائية أساسية وأغطية، بلغ مجموعها 290 حصة، بحضور ممثلي السلطات المحلية.
ويبلغ عدد الأسر المستفيدة من هذه العملية، على مستوى الإقليم، حولي 2340 أسرة بأربع جماعات ترابية تابعة للإقليم هي إغزران وتافجيجت وتازوطة ولعنوصر.
وأشرفت على هذه العملية فرق ميدانية عبأتها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، تضم أطرا تابعة للمديرية العامة للمصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، وذلك في إطار مجهود لوجستي وبشري متواصل لضمان إنجاح هذه العملية.
وستتواصل هذه العملية على مستوى الإقليم لتشمل جماعات تافجيجت وتازوطة ولعنوصر، وذلك على مستوى 5 دواوير.
وحسب معطيات لمؤسسة محمد الخامس للتضامن أفادت بها مديرة التواصل بالمؤسسة، سناء درديخ، فقد بلغ عدد الأسر المستفيدة من عملية «مواجهة البرد القارس»، التي تشرف عليها المؤسسة، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، على المستوى الوطني، إلى حدود يوم أمس، حوالي 30 ألف أسرة ، تنحدر من 671 دوارا تابعا ل 55 جماعة ترابية.
وأضافت أن 2340 أسرة تستفيد من هذه العملية على مستوى إقليم صفرو، تتوزع على أربع جماعات ترابية.
وأشارت سناء درديخ إلى أن هذه العملية التي تغطي 28 إقليما على مستوى المملكة، ستتواصل على مستوى باقي أقاليم جهة فاس مكناس خلال الأيام المقبلة.
ومن جهتهم، عبر عدد من المستفيدين عن امتنانهم العميق لجلالة الملك محمد السادس على هذه الالتفاتة المولوية الكريمة، مشيدين بالجهود المبذولة من طرف المؤسسة ومختلف المتدخلين لتخفيف معاناة الساكنة في ظل الظروف المناخية الصعبة التي تعرفها المنطقة.

وتندرج هذه المبادرة، التي تنفذ بتنسيق وثيق مع وزارة الداخلية، ضمن برنامج يشمل 28 إقليما يعاني من انخفاض حاد في درجات الحرارة، ويستهدف نحو 73 ألف أسرة.
كما تستفيد أزيد من 15 ألف أسرة على مستوى جهة الشرق من عملية «مواجهة البرد القارس»، التي تشرف عليها المؤسسة، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية الرامية إلى تقديم المساعدة للساكنة المتضررة من الانخفاض الحاد في درجات الحرارة.
وقد شرعت المؤسسة، الأحد، بحضور ممثلي السلطات المحلية، في توزيع حصص من المواد الغذائية الأساسية، كدفعة أولى، لفائدة 1000 أسرة تنحدر من 41 دوارا بجماعتين ترابيتين تابعتين لعمالة وجدة – أنجاد، إضافة إلى 1250 أسرة بـ 9 دواوير بجماعتين بإقليم جرادة.
وستتواصل هذه العملية الإنسانية لتشمل الأسر القاطنة بالمناطق المتضررة من التقلبات الجوية بكل من أقاليم فجيج، وتاوريرت، وجرسيف، وبركان.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد سمير بنعيادة، مسؤول جهوي بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، أن المؤسسة تواصل، بتنسيق مع وزارة الداخلية والسلطات الإقليمية، تنزيل المرحلة الثانية من توزيع المساعدات الإنسانية، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية للعناية بساكنة المناطق المتضررة من موجة البرد.
وأوضح بنعيادة أن هذه العملية استهدفت، على مستوى عمالة وجدة-أنجاد، توزيع 4500 حصة لفائدة أسر تقطن بـ 164 دوارا تابعا لـ 10 جماعات ترابية، مشيرا إلى أن إجمالي المساعدات المخصصة لجهة الشرق يتجاوز 15 ألف حصة.
من جهتهم، عبر عدد من المستفيدين عن امتنانهم العميق لجلالة الملك محمد السادس على هذه الالتفاتة المولوية الكريمة، مشيدين بالجهود المبذولة من طرف المؤسسة ومختلف المتدخلين لتخفيف معاناة الساكنة في ظل الظروف المناخية الصعبة التي تعرفها المنطقة.
يذكر أن مؤسسة محمد الخامس للتضامن قامت، منذ انطلاق هذه العملية الوطنية إلى حدود يوم السبت، بتوزيع مساعدات إنسانية لفائدة نحو 29 ألفا و83 أسرة، تنحدر من 671 دوارا بـ 55 جماعة ترابية تابعة لتسعة أقاليم.
وتندرج هذه المبادرة، التي تنفذ بتنسيق وثيق مع وزارة الداخلية، ضمن برنامج يشمل 28 إقليما يعاني من انخفاض حاد في درجات الحرارة، ويستهدف نحو 73 ألف أسرة.


بتاريخ : 23/12/2025