أحالت مصالح الشرطة القضائية للأمن الولائي بسطات، يوم الجمعة، على أنظار وكيل الملك لدى ابتدائية سطات، أحد المشتبه بهم بترويج المخدرات، تم توقيفه بالسد القضائي المثبت بالمدخل الجنوبي للمدينة بطريق» كيسر»، ممتطيا سيارة أجرة من الحجم الكبير، متجها لمناطق بني مسكين، وبتفتيش حقيبته تفتيشا وقائيا تم العثور على أكثر من كيلوغرام من الحشيش، مخبأ داخلها بعناية، وبناء عليه اقتيد لمقر ولاية أمن سطات، حيث وضع تحت تدبير الحراسة النظرية، تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة للتحقيق معه حول المنسوب إليه بغية الوصول لمزوديه والمنطقة التي اقتنى منها الحشيش، وكانت قبل ذلك قد حامت الشكوك حول المعني، الذي ينحدر من إحدى قبائل بني مسكين، هجرها إلى مدينة الناظور منذ مدة، وكان يتردد بين الحين والآخر على إقليم سطات.
وبحر الأسبوع الجاري، توصلت المصالح الأمنية بسطات بإخبارية مفادها أن المشتبه به يتواجد بالمدينة، فضربت حوله مراقبة لصيقة إلى أن هم بالمغادرة عبر سيارة أجرة، وبالسد القضائي تم توقيفه متلبسا بحيازة الحشيش. وفي خبر ذي صلة، وعلى إثر حملة تمشيطية، قامت بها فرقة مكافحة المخدرات، لدى الشرطة القضائية بسطات، تداول عدد من المشتبه بهم الموضوعين تحت تدبير الحراسة النظرية بتهم استهلاك المخدرات، تداولوا اسم زوجين من مواليد خمسينيات القرن الماضي، ينحدران من مدينة ابن أحمد كمزودين للأقراص المهلوسة وترويجها وسط مستهلكيها بسطات، ما دفع رئيس الفرقة المذكورة وعناصره إلى اقتفاء أُثرهما، والتأكد من صحة الاتهامات الموجهة لهما، كما تم التوصل إلى أن المعنيين شديدو الحرص وكثيرو التنقل بين أحياء المدينة، ويغيران محل إقامتهما بين الحين والآخر، ليضرب للزوجة كمينا أسقطها بيد ضباط محاربة الممنوعات، متلبسة بحيازة كمية من الأقراص، وباصطحابها لمنزلها تم إلقاء القبض على الزوج من وسطه، وبتفتيش البيت حجزوا داخله أزيد من خمسمائة حبة مهلوسة، وبتنقيط المشتبه بهما، تأكد أنهما من ذوي السوابق، وفي حالة العود وبموجبه وضع المشتبه بهما تحت تدبير الحراسة النظرية في انتظار عرضهما على النيابة العامة المختصة، صحبة محضر تحقيق شامل لاعترافاتهما بكيفية اقتنائهما لكل تلك الكمية الكبيرة من الحبوب المهلوسة.