نهضة الزمامرة يحقق الصعود إلى القسم الثاني من البطولة الاحترافية

حقق فريق نهضة الزمامرة الصعود الى القسم الثاني للنخبة، لأول مرة في تاريخه منذ تأسيسه في سنة 1977، وذلك بعد فوزه هذا يوم السبت على نجم الشباب البيضاوي بهدف لصفر، برسم الدورة 28 من بطولة قسم الهواة الممتاز، في لقاء احتضنه الملعب البلدي بسيدي بنور.
وبهذه النتيجة يلتحق نهضة الزمامرة، الذي يدربه لاعب الدفاع الحسني الجديدي السابق عبد اللطيف اليقضاني، بالنادي الرياضي السالمي، الذي حجز بطاقة الصعود الأولى خلال الدورة المنصرمة.
وعلى ضوء نتائج الدورة 28، حافظ النادي السالمي على مركزه الأول بـ 52 نقطة، بعد انتصاره خارج ميدانه على النادي المكناسي بهدف لصفر، في حين يحتل نهضة الزمامرة الرتبة الثانية بـ 51 نقطة، أما شباب هوارة فيتواجد في الرتبة الثالثة بـ 40 نقطة، بعد هزيمته خارج قواعده أمام سطاد المغربي، وبذلك يتواصل الصراع بين الفريقين الزمامري والسالمي خلال الدورتين المتبقيتين لتحديد بطل القسم الوطني هواة.
ويعتبر صعود نهضة الزمامرة تتويجا للمجهودات المبذولة من طرف المكتب المسير للفريق، والمكتب المديري للنادي، والمجلس البلدي، من خلال رفع الدعم المالي المخصص للفريق، والبحث عن موارد مالية جديدة، وبناء مجموعة من المشاريع الرياضية بالمدينة، منها ملعب لكرة القدم بمواصفات عصرية، وقاعة مغطاة للرياضات، وملاعب للتداريب، وإنشاء مدرسة لكرة القدم، واقتناء حافلة عصرية. وهو ما حول هذا الفريق إلى ناد صاعد،  ظل ينافس خلال السنوات الأخيرة على تحقيق حلم الصعود للقسم الثاني للنخبة، إلا أن تم هذا الانجاز خلال هذا الموسم.
بقيت الاشارة ان هدف الفوز الوحيد لنهضة الزمامرة في هذه المباراة سجله عبدالصمد العلوي في الدقيقة 15 .
وبعد نهاية المباراة احتفل الفريق رفقة انصاره داخل الملعب بهذا الصعود، ثم قاموا بدورة شرفية داخل مدينة سيدي بنور، بعد ذلك توجهوا الى مدينة الزمامرة لإكمال الاحتفالات.
وقال مدرب الفريق، عبد اللطيف اليقضاني، في تصريح للجريدة إن فريق نهضة الزمامرة يستحق أن يكون ضمن فرق القسم الثاني من الدوري الاحترافي، نظرا لما يتوفر عليه من موارد وبنيات تحتية، مضيفا أن هذا الصعود التاريخي جاء بتضافر جمعي مكونات الفريق.


الكاتب : مصطفى الناسي

  

بتاريخ : 17/04/2018

أخبار مرتبطة

لا شك أن الفنانة كرسيت الشريفة، سوف تبقى شخصية غنية خصبة متعددة الجوانب، لأنها لم تكن فنانة اعتيادية أو مؤدية

  على بعد أيام من تخليد العيد الأممي للطبقة العاملة، تعود الشغيلة الصحية للاحتجاج، تعبيرا منها عن رفضها للإقصاء الذي

  تشكل القراءة التاريخية لتجارب بعض الأعلام المؤسسة للفعل السياسي و الدبلوماسي في المغرب المستقل، لحظة فكرية يتم من خلالها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *