مشاهد من حياتي

عندما يأتي الليل مهلا
تصحو ذاكرتي
وتنزع عني غطاء النسيان
كلما تكررت اللعبة
أصبح رجلا مجردا من الأحلام
وحين يأتي
مشهد الخذلان
يجتمع في عيني
الدموع
أكواما كالسنين
فتسقط وتناثر الدموع
كما تناثرت
من عمري الأعوام
!! في الليل
تبدأ طقوس الأعتراف
يفتتح القلب ذلك الحوار
ويرغم النبض
على وصف ما خلفته الخيبه
في أعماقه من دمار
يأتي العقل متأخرا كعادته فيبتسم ويجلس
في الجوار
ونجمع حطب الأحلام ونشعل تحته النار
فتبدأ سهرة المساء
… الذكريات تعزف
ويغني لنا البكاء.


الكاتب : هشام أزكيض

  

بتاريخ : 16/05/2018

أخبار مرتبطة

  “لا معنى لمكان دون هوية “. هكذا اختتم عبد الرحمان شكيب سيرته الروائية في رحلة امتدت عبر دروب الفضاء الضيق

  (باحثة بماستر الإعلام الجديد ، والتسويق الرقمي -جامعة ابن طفيل – القنيطرة) حدد الأستاذ عبد الإله براكسا، عميد كلية

  في إطار أنشطتها المتعلقة بضيف الشهر، تستضيف جامعة المبدعين المغاربة، الشاعر محمد بوجبيري في لقاء مفتوح حول تجربيته الشعرية،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *