العلاج المبكر للفصام مفيد للمرضى

أظهرت دراسة حديثة، أن مرضى الفصام الذين يتلقون علاجا في مرحلة مبكرة من المرض، مع توفر دعم إضافي لهم إلى جانب الأدوية والعلاج النفسي، قد تتحسن حالتهم بشكل أفضل مقارنة بمن يتلقون علاجا عاديا ينقصه التنسيق ويبدأ بعد سيطرة الهلاوس على المريض.
واختبر الباحثون بيانات من عشر تجارب سابقة تشمل 2176 مريضا بالفصام، وشملت جميع التجارب اختيار بعض المرضى بشكل عشوائي لتلقى علاج معتاد، بينما تلقى آخرون علاجا مبكرا بخدمات أكثر شمولا. وتبين أن التدخل المبكر ساهم في تحسن أفضل في حدة أعراض الذهان لدى المرضى مقارنة مع تلقى العلاج المعتاد، وكانت احتمالات عدم مواصلة العلاج أو دخول مستشفى لتلقي رعاية نفسية أقل لدى المرضى الذين حظوا بتدخل مبكر.
وقال الباحثون في دورية جاما للطب النفسي إن الفصام أحد أهم أسباب الإعاقة الحركية في الولايات المتحدة وعادة ما تكون نتائج العلاج دون المستوى المتوقع حيث يعزف المرضى عن العلاج عادة في وقت مبكر جدا أو لا يتلقون مساعدة كافية للتعافي من نوبات الذهان.


بتاريخ : 24/05/2018

أخبار مرتبطة

  لا تزال التداعيات المتعلقة بوقف استفادة العديد من الأسر من التغطية الصحية المجانية، بسبب ما تم وصفه بـ «إعادة

لكي يتم تفعيل استفادة المنتقلين من «أمو «تضامن» إلى «الشامل» مع ما يعني ذلك من تهديد لأرواحهم وسلامتهم طيلة هذه

«الفيبروميالجيا» أو التهاب العضلات الليفي .. معاناة عضوية ونفسية وإكراهات مادية تزيد من محن المرضى   خلّد العالم ومعه المغرب،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *