«احتفاء بالعصامية» الدورة الثالثة لملتقى  التشكيليين العصاميين

في إطار أنشطتها الثقافية و الفنية، تنظم جمعية ” إبداع وتواصل” بشراكة مع مقاطعة عين الشق الدورة الثالثة   لملتقى  الفنانين العصاميين   ما بين 22 و 30 يونيو 2018 بالمركز الثقافي عبد الله كنون تكريما للفنان الراحل محمد بن علي الرباطي ( 1861-1939).
هذا الملتقى الفني، الأول من نوعه بالمغرب و المقام تحت شعار “الحق في الإبـداع”، مهدى إلى المبدعين العصاميين.فهو أرضية عامة تؤكد مدى تضحية الفنانين العصاميين للحاق بركب ذوي الكفايات والمعارف العملية. وستنفرد هذه الدورة الجديدة بعرض عدد وازن من الأعمال التشكيلية  بكل أساليبها واتجاهاتها الإبداعية المتعددة إلى جانب أنشطة  ثقافية و فنية لفائدة المهتمين و المنشغلين بالشأن الإبداعي على الصعيدين المحلي و الوطني. فبرنامج هذه الدورة غني ومتنوع ، سيفتتح بمعرض جماعي برواق المركز الثقافي عبد الله كنون تشارك فيه صفوة من الفنانين من مختلف المدن المغربية وكذا من بعض الدول الصديقة والشقيقة . المعرض أيضا مناسبة لتنظيم لقاء مفتوح مع المبدعين المشاركين من تسيير عبد الرحمان الحناوي (مندوب الملتقى) و الكاتب الإعلامي محمد الفنساوي إلى جانب محترفات فنية لفائدة الأطفال من تأطير الفنانين المشاركين و كذا عرض أفلام وثائقية حول مسار بعض الفنانين العصاميين العالميين .
إن أعضاء الجمعية مقتنعون بأنه قد حان الوقت للتذكير بالقولة النيرة لميلان كونديرا :” ليست المعارف الرحبة هي التي تميز العصامي عن المتمدرس، بل الدرجات المختلفة للحيوية والثقة بالنفس “. لقد أصبح الفنانون العصاميون اليوم قاعدة ذهبية واستثناء. فبيانهم هو :” كونوا عصاميين، ولا تنتظروا دروسا من الحياة ” . بكل تأكيد، إن العصامية هي الإرادة التي ستخلق الانسجام الداخلي لأرواحنا. فهذا الانسجام هو الذي شكل حياة المسار الإبداعي للفنان العصامي محمد بن علي الرباطي، الذي يعتبر  أول فنان مغربي وظف الرسم على الحامل chevalet وأول رسام مغربي يعرض بأوربا.


بتاريخ : 21/06/2018

أخبار مرتبطة

  تشكل القراءة التاريخية لتجارب بعض الأعلام المؤسسة للفعل السياسي و الدبلوماسي في المغرب المستقل، لحظة فكرية يتم من خلالها

لحظة شعرية بمسيم كوني، احتضنها فضاء بيت المعتمد بن عباد بأغمات، ضمن احتفاء دار الشعر بمراكش بمرور سبع سنوات على

يقول بورخيس: “إن الفرق بين المؤلف والقارئ هو أن الكاتب يكتب ما يستطيع كتابته، بينما يقرأ القارئ ما يشاء”. فالكتابة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *