عرفت عمالة  مقاطعات عين الشق بالدارالبيضاء ، كباقي عمالات وأقاليم المملكة، حركة تغييرات طالت ممثلي السلطة المحلية ، من ضمنها نقل قائد الملحقة الإدارية المصلى إلى آسا الزاك .هذا الأخير، الذي كانت مدة مسؤوليته على هذه الملحقة الإدارية، مثار انتقادات و شكايات من قبل سكان المنطقة، والتي سبق للجريدة أن تطرقت لبعضها في حينها .
التغييرات التي عرفتها عمالة مقاطعة عين الشق ، استثنيت  منها الملحقات الإدارية بكل من( الجنانات –   اولاد رحو – المستقبل وكاليفورنيا).فيما شملت التغييرات كلا من الملحقة الإدارية عين الشق حيث عين قائدها السابق  (ايت الحاج ) بالحوز بمدينة مراكش ، والملحقة الإدارية المصلى التي نقلت وزارة الداخلية رئيسها السابق (الوهابي ) إلى مدينة آسا الزاك ، والملحقة الإدارية الحسنى الشمالية التي عين رئيسها السابق (الناجي) بمدينة تطوان، والملحقة الإدارية الحسنى الجنوبية والتي انتقل رئيسها السابق (الصنهاجي) الى مدينة العيون، والملحقة الإدارية  الشريفة والتي نقل رئيسها السابق (العلاوي) الى مدينة بني ملال، ثم الملحقة الإدارية  سيدي مسعود  التي عين رئيسها السابق (هشام) بمدينة تاونات. اما الملحقة الإدارية «بين المدن» فكان يدير شؤونها الباشا السابق رئيس دائرة عين الشق ، بعد أن أحيل قائدها السابق على التقاعد قبل شهور .
التغييرات بهذه العمالة  شملت أيضا قسم الشؤون الداخلية وثلاث دوائر، فتم نقل رئيس الشؤون الداخلية السابق (كريم امنشار) الى  مدينة تطوان ،الباشا رئيس دائرة عين الشق (بومليك) إلى مدينة الناظور،الباشا رئيس دائرة كاليفورنيا (مفيد) الى مدينة طنجة .أما الباشا رئيس دائرة سيدي مسعود والمكانسة (هرباز) فسيحال على التقاعد .
ومن المنتظر أن يتم تعيين المسؤولين الجدد في مناصبهم الجديدة خلفا لممثلي السلطة السابقين في بحر هذا الأسبوع ،  وتنتظر ساكنة هذه الملحقات الإدارية من المسؤولين  الجدد الشيء الكثير للسير قدما من أجل تجاوز النقائص التنموية المسجلة في بعض المجالات، وذلك في سياق الخطط المرسومة من قبل عمالة مقاطعة عين الشق ، خاصة ساكنة الملحقة الإدارية المصلى، القلب النابض لهذه العمالة  في مختلف القطاعات الحيوية ذات الطابع الاقتصادي والإداري …