« أبتسِمُ للغابة» ديوان شعري جديد للشاعر عبد الجواد الخنيفي

بعد ديوانيه: «الخيط الأخير»(منشورات وزارة الثقافة المغربية، سنة 2007) و»زهرة الغريب»(منشورات بيت الشعر بالمغرب، سنة 2014)، يواصل الشاعر والكاتب المغربي عبد الجواد الخنيفي، ابن مدينة شفشاون، المشغول بالسؤال الثقافي، القبض على جمرة الخيال في تجلياتها الخلاقة، حيث صدر، حديثا،ديوانه الشّعريّ الثالث: «أبتسِمُ للغابة»،في مائة صفحة من الحجم المتوسط، عن منشورات رابطة أدباء الشمال.
عبد الجواد الخنيفي في هذا الكتاب الشّعريّ، يمدّ الحياة بالكثير من أسئلتها،ويحوّل المعيش اليومي إلى تفاصيل كاشفة، عبر ثلاث وأربعين قصيدة، مابين متفاوتة الطول وقصيرةوشذرية، حيث يصيخ السّمع إلى نبرته الخاصة التي تنصهر بالموضوع وبالآخر وبممكنات التأويل، ومن هذا المنطلقتشكّلقصائد الديوان نسيجا متكاملا، أفقُها الاشتغال على خاصية التكثيف والتصوير الشعري والانفعال الصافي وتحويلها إلى سلوك جمالي، منفتح علىالذات الخاصّة، وكذا ذوات الآخرين، وعلى الزمن والمكان والأشياء والقيم في مفارقاتها المتعددة، وبوعي حادٍّ بالعالم. يزيده اتقادا الإصغاء إلى نبض الغابة/ الحياةوشعابها المتداخلة وغموضها وأحلامها وانتظاراتها.
يخترق الشّاعر، من خلال ديوان «أبتسِمُ للغابة»، ممراً آخر في مشروعه الشّعري، وفق تقنيات ورؤى تعزز من القيم الجمالية، كما تحاول القصائد أن تحقق تميزاً في الاختيار والرؤية والطرح والإيحاء،مستبطنة الحسيّ والمعنويّ،وتراكمات الذّاكرة والحياةالمنفتحة على الآفاقوالأصوات.


بتاريخ : 10/12/2018

أخبار مرتبطة

  تمكّنَ باحثون بريطانيون من إعادة تكوين رأس ووجه امرأة من عصر البشر البدائيين (نياندرتال)، عاشت قبل نحو 75 ألف

  تشكل القراءة التاريخية لتجارب بعض الأعلام المؤسسة للفعل السياسي و الدبلوماسي في المغرب المستقل، لحظة فكرية يتم من خلالها

لحظة شعرية بمسيم كوني، احتضنها فضاء بيت المعتمد بن عباد بأغمات، ضمن احتفاء دار الشعر بمراكش بمرور سبع سنوات على

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *