عبد الرحمان أبو يوسف يقف على «مسافات من العشب الأخير»

 

صدرللأستاذ عبد الرحمان أبو يوسف، ديوانه الجديد «تغاريد.. على مسافات من العشب الأخير». وهو الديوان الرابع عشر في الرصيد الشعري الغني لـــ»أبو يوسف».
الإصدار في 156 صفحة من القطع المتوسط، صادر، هذه الأيام (2019) عن “مطبعة الودغيريون” بالرشيدية.
من دواوين الشاعر السابقة: “قضبان النافذة لا تمنع السماء»ـــ “بين شقوق المرآة ــ “سفر إلى معنى السفر”،”حبر لمواقد الشتاء” ، “مساء بعطر الخيزران» ــ “كَنونِها.. تحت واحدة من خمسها» ـ “حتى النسور تعذبها طرائدها».
هذا، وقد نُظم حفل لتوقيع الديوان، بحضور الشاعر، ضمن فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، يوم الجمعة 2019/02/08
من أجواء الديوان، هذان المقطعان من نص: “كانت فجرا باسما»:
لا تبعثري عناويني
فأشطر الخطى،
بين لحن يهزني،
وعلى فروع السماء يقرضني..
وجبين يعفره الهباء..
إني أخشى،
أن أضيع في هواك،
ويضيع مني يقيني..
…………………
فهدئي من روعي..
وضعي عني غبار المسير..
ودليني بصفاء الروح،
على نبض الوجود،
وأكرميني..
لقد كنت،
عندما تبديت،
بسمة فجر،
كنت عصفورة صباحات..
كنت قطر الندى،
على حنيني..


الكاتب : م. حجاجي

  

بتاريخ : 19/02/2019