نقل رفات أموات المسيحيين من مقبرة أزمور إلى الجديدة

انطلقت صباح يوم الأربعاء الثالث من أبريل الجاري، عملية نقل رفات عدد من أموات المسيحيين من المقبرة المسيحية المحاذية للثانوية الإعدادية للا حسناء بمدينة آزمور في اتجاه المقبرة المسيحية بمدينة الجديدة على مقربة من مخيم الفوسفاط عند مدخل المدينة، وذلك بحضور القنصل الفرنسي ولجنة إقليمية وممثلي النيابة العامة والمجلس العلمي، والسلطات المحلية والأمنية والدركية، حيث من المرجح أن تستمر العملية ليومين أو أكثر.

وإذا كانت الغاية من العملية تجميع مقابر المسيحيين في مقبرة إقليمية واحدة بعاصمة الإقليم ، فإن التساؤل الذي يتردد على الألسنة يستهدف مآل القطعة الأرضية التي كانت مخصصة لاحتضان رفات المسيحيين بمدينة آزمور والتي تناهز مساحتها الـ 2600 متر مربع مع التخوف من أن تطولها أيادي لوبيات العقار في وقت تشكو مدينة آزمور من اختناق وعائها العقاري، علما بأنها تظل – رغم أنها مدينة ساحلية – بدون إطلالة ترابية على الشاطئ حيث أنها محاصرة كذلك ترابيا بشكل خانق بثلاث جماعات (الحوزية وأولاد رحمون وسيدي علي بن حمدوش)..
وتجدر الإشارة إلى أن مدينة آزمور تحتضن كذلك مقبرة لليهود، كما أن مقبرة المسيحيين بالمدينة شكلت معلمة وإرثا تاريخيا جسد مدى التعايش بين معتنقي الديانات الثلاث، والذي تميزت به المدينة ، كما هو حال مدن مغربية أخرى.


الكاتب : عبد الكريم جبراوي

  

بتاريخ : 05/04/2019

أخبار مرتبطة

بعد سلسلة من الإجراءات والمساطر التي ترمي إلى جعل كل الجماعات الترابية التابعة لعمالة الصخيرات مدنا بدون سكن صفيحي، وكذا

ناشدت أسرة من مدينه أزيلال كل الجهات المسؤولة والمختصة من أجل التدخل للبحث عن ابنها المتغيب الذي انقطعت أخباره في

يشتكي عدد من سكان دوار اسكار مما يعتبرونه عزلة يعيشونها بسبب الحالة التي آلت إليها الطريق الرابطة بين الدوار ومركز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *