خلال مباحثات أجراها مع رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي : رئيس مجلس الشيوخ بجمهورية التشيك يؤكد رغبة بلاده في تعزيز العلاقات الثنائية مع المغرب في كافة المجالات

أكد نائب رئيس مجلس الشيوخ بجمهورية التشيك جيري أوبرفالزير، الأربعاء بالرباط، على رغبة بلاده في تعزيز العلاقات الثنائية مع المغرب في كافة المجالات، مشيدا خلال مباحثات أجراها مع رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي، بالاستقرار الذي تتميز به المملكة وبعمقها الحضاري والثقافي، ومثمنا إطلاق خط جوي مباشر بين البلدين.
وحسب بلاغ لمجلس النواب، فقد استعرض المسؤول التشيكي، خلال هذا اللقاء الذي حضره سفير جمهورية التشيك بالرباط، الفرص والإمكانات الكبيرة للتعاون بين البلدين في المجال الفلاحي وميدان صناعة السيارات والصناعات الكيميائية والتكنولوجيا الدقيقة وغيرها، موضحا أنه خلال زيارته والوفد المرافق له للمعرض الدولي للفلاحة، الذي تحتضنه مدينة مكناس حاليا، اطلع على الفرص الهائلة للاستثمار والشراكة التي يزخر بها القطاع الفلاحي بالمملكة المغربية.
من جهته، أشاد المالكي بمتانة العلاقات التاريخية التي تجمع المملكة المغربية وجمهورية التشيك، مسجلا انتظام التشاور والحوار بين مسؤولي البلدين حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وسجل أنه رغم التطور الذي تشهده العلاقات الاقتصادية والتجارية فإنه لا تزال هنالك العديد من الإمكانات التي لم تستغل بعد، مبرزا أهمية الارتقاء بالتبادل الثنائي في المجال السياحي والثقافي ومجال البحث العلمي والتقني على الخصوص.
واستعرض رئيس مجلس النواب، بالمناسبة، أبرز مميزات الاقتصاد الوطني الذي تحتل فيه صناعة السيارات والفلاحة مكانة متميزة، مثمنا الدعم الذي قدمه البرلمانيون التشيك بالبرلمان الأوروبي لاتفاقيتي الفلاحة والصيد البحري مع المملكة المغربية، واللتين صوت عليهما البرلمان الأوروبي بداية السنة الجارية.
وبعد أن ثمن الموقف الإيجابي لجمهورية التشيك إزاء قضية الوحدة الترابية للمملكة، أعرب المالكي عن الإرادة القوية في توطيد علاقات التعاون بين المؤسستين التشريعيتين بالبلدين.
ووجه في هذا السياق، دعوة لنظيره رئيس مجلس النواب بجمهورية التشيك من أجل القيام بزيارة عمل للمغرب ستشكل مناسبة لبحث سبل الارتقاء بالعلاقات بين البلدين لمزيد من التعاون والتضامن.


بتاريخ : 19/04/2019

أخبار مرتبطة

لا شك أن الفنانة كرسيت الشريفة، سوف تبقى شخصية غنية خصبة متعددة الجوانب، لأنها لم تكن فنانة اعتيادية أو مؤدية

  على بعد أيام من تخليد العيد الأممي للطبقة العاملة، تعود الشغيلة الصحية للاحتجاج، تعبيرا منها عن رفضها للإقصاء الذي

  تشكل القراءة التاريخية لتجارب بعض الأعلام المؤسسة للفعل السياسي و الدبلوماسي في المغرب المستقل، لحظة فكرية يتم من خلالها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *