انهزم المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة بنتيجة هدف واحد دون مقابل، في المباراة التي جمعته زوال الأحد بالمنتخب الغيني، ليغادر المسابقة من الدور الأول، بعدما اكتفى بتعادل واحد أمام السينغال وهزيمتين أمام الكاميرون وغينيا.
وتدخل هذه المباراة، التي أقيمت على أرضية ملعب شامازي بمدينة ماباكالا لحساب اليوم الثالث عن المجموعة الثانية من نهائيات إفريقيا للأمم للفتيان التي تحتضنها تنزانيا إلى غاية 28 أبريل 2019.
وسجل الهدف الوحيد للمنتخب الغيني في هذه المباراة اللاعب مومو فاني توري في الدقيقة 64.
وزكت هذه النتائج ضعف المجموعة الوطنية في هذا الاستحقاق الكروي، كما كرست تواضع المنتخبات السنية، بعدما كان الخروج والإقصاء لغة مشتركة لكافة المنتخبات الوطنية، ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول طريقة انتقاء اللاعبين، وأيضا عمل الإدارة التقنية الوطنية، التي انتصرت لأكاديمية محمد السادس وأهملت مواهب الأندية الوطنية.
غير أن هذه المنافسة كانت فرصة لبعض المواهب الفردية الوطنية التي تركت أثرا جيدا، وخاصة الهداف بن الطيب والحارس طه مريد، الذي اختير أحسن لاعب في لقاء غينيا، بسبب جرأته في الدفاع عن المرمى المغربية.