تنظيم الدورة الثانية للمهرجان الدولي للفولكلور التقليدي بأكادير

تنظم “جمعية فلامون للفن والتنمية السوسيو ثقافية ” ومنظمة “سيوف المغرب “في الفترة الممتدة من 10 الى 15 يوليوز 2019 ، الدورة الثانية للمهرجان الدولي للفلكلور التقليدي بأكادير (فيفتا)، وذلك تحت شعار «الثقافة والتراث دعامة أساسية للتنمية السياحية».
وأفاد بلاغ للجهة المنظمة أن هذه الدورة، ستعرف مشاركة فرق فنية من أندونيسيا، واليونان، وجزر القمر، وتونس، وكوت ديفوار، والكامرون، ومقدونيا، وفرنسا، وكوريا الجنوبية التي اختيرت كضيف شرف.
وإلى جانب الفرق التراثية الأجنبية، ستحضر في هذه الدورة مجموعات تراثية مغربية تمثل مختلف الألوان الفنية عبر تراب المملكة من قبيل مجموعات الروايس، وأحواش، والطائفة العيساوية، مجموعة رقصة النحلة – قلعة مكونة، ودقة السيف – زاكورة، وفرقة كناوة، والدقة المراكشية، والتراث الحساني… وغيرها.
ومن المقرر أن تتوزع الحفلات المبرمجة في إطار هذا المهرجان على فضاءات مختلفة من المجال الترابي للجماعة الحضرية لأكادير، في مقدمتها مسرح الهواء الطلق، وساحة التامري (حي تالبرجت)، وساحة ولي العهد، وحديقة ابن زيدون، وساحة أيت سوس، وساحتي أكورا والوحدة المحاذيتين لشاطئ مدينة أكادير.
وستنفتح الدورة الثانية للمهرجان الدولي للفلكلور التقليدي بأكادير (فيفتا)، على محيط مدينة الانبعاث، حيث من المنتظر أن تنظم سهرات فنية في فضاءات عمومية بالجماعة الترابية ل” تغازوت” ( 17 كلم شمال أكادير)، ومدينتي أيت ملول وإنزكان.
وستركز البرمجة الفنية للمهرجان على جانب التمازج بين جمالية الفلكلور الأسيوي، وتناسق الفن الأوروبي، وفرجة الفنون الإفريقية، وإبداعات المجموعات الفنية المغربية بمختلف تلاوينها وإيقاعاتها المتنوعة.
ويصل عدد الفنانات والفنانين الأجانب المشاركين في هذه الدورة بحوالي 120 شخصا، حيث قررت إدارة المهرجان تنظيم رحلات استكشافية واستطلاعية لفائدتهم تشمل المآثر والأماكن السياحية المعروفة في مدينة الانبعاث.
وعلى غرار الدورة الأولى للمهرجان، سينظم ملتقى دراسي دولي حول موضوع: “الثقافة والتراث دعامة أساسية للتنمية السياحية “، وذلك بشراكة مع كلية الآداب والعلوم الانسانية باكادي ، وشركاء آخرين، فضلا عن تنظيم ثلاث تكوينات في المجال الفني يشرف على تنشيطها أطر موسيقية من دولتي تونس وكوريا الجنوبية.
وبالموازاة مع ذلك، ستعرف هذه الدورة تنظيم معرض للصناعات التقليدية والمنتجات المجالية، وذلك على اعتبار أن الحرف التقليدية والاقتصاد التضامني يلعبان دورا كبيرا في الحفاظ على الموروث الثقافي والتراثي وتثمينه.


بتاريخ : 29/06/2019