بالمباشر: في الحاجةإلى « سفرائنا » في المهجر

عزيز بلبودالي
حسنا فعلت الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، وهي تبادر إلى دعوة عدائين من مغاربة العالم ومن المهاجرين المقيمين خارج المغرب للمشاركة في الدورة الرابعة للماراطون الدولي للرباط، الذي سينظم صباح هذا الأحد 04 مارس، من طرف الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى.
الوزارة أصدرت بلاغا أشارت فيه إلى أن هذه التظاهرة ستعرف مشاركة حوالي ثلاثين عداء مغربيا مقيما بفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وأوكرانيا وتونس ولبنان والإمارات العربية المتحدة واليابان. وقال البلاغ إن هذه المبادرة تأتي في سياق استراتيجية الوزارة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، والتي تتأسس على ثلاث ركائز هي: الحفاظ على هوية مغاربة العالم وحماية حقوقهم ومصالحهم وتشجيع مساهمتهم في تنمية المغرب من خلال تثمين كفاءاتهم وخبراتهم وتعزيز دورهم الكبير في الدينامية التنموية للبلاد.
بصدق، لا يمكن إلا أن نصفق بحرارة على مثل هذه المبادرة، فإخوتنا المهاجرين المقيمين في مختلف دول العالم، يكفي أن نجعلهم يشعرون، ومن المؤكد أنهم يفعلون، أنهم معنيون بكل ما يحدث في بلدهم حتى تجدهم مقبلين منخرطين مستعدين للإسهام في أي حدث وفي أية مبادرة تروم صالح بلادنا.
على هذا الأساس، تبدو فكرة دعوة إخوتنا في المهجر للمشاركة في مثل هذه التظاهرات الرياضية الكبرى، فرصة أمامهم لإبراز طاقاتهم ومؤهلاتهم الرياضية وفي نفس الوقت تكون الفرصة أمامهم للقيام بدورهم في المساهمة في تحقيق التنمية الشاملة التي ننشدها جميعا.
الحديث عن مثل هذه المبادرات، وعن الدور الذي يلعبه مهاجرونا لفائدة الوطن، يجرنا للحديث عن ملفنا لاحتضان مونديال2026 ، وأكيد أنهم يستطيعون تعزيز هذا الملف، من خلال تنظيم حملات هناك في البلدان التي يقيمون فيها، للترويج وللتعريف بمميزات ملفنا، يكفي فقط أن تنطلق الإشارة من هنا في المغرب، وسنجدهم مجندين متطوعين.
في هذا السياق، على اللجنة المكلفة بملف المونديال أن تنتبه إلى أنه لدينا سفراء فوق العادة ممكن جدا أن تكون لهم بصمات إيجابية في المجهود المبذول من أجل التعريف بملفنا والترويج له في أوروبا وفي الخليج والمشرق العربي وفي كل دول العالم. نحن كلنا معنيون بهذا التحدي وكلنا يجب أن نتجند، فالمنافسة ليست بالهينة ولا بالسهلة، ولا تخدعنا تقاريرهم الإعلامية ولا ادعاءات شبكاتهم التلفزية، والتي أشارت إلى أن الملف المغربي مرشح للتغلب على الملف الأمريكي، وحتى لو كانت تلك التقارير تحمل بعض الصحة والصدق، فالأمر لا يجعلنا ننام في العسل كما يقول أصدقاؤنا في أرض الكنانة، ونرتخي ونتكاسل ضامنين النجاح، بقدر ما يجب أن نستغل تلك التقارير الإعلامية القادمة من الغرب ومن عند منافسينا، في تحفيزنا للعمل بجدية أكثر وبحماس زائد.
فرصتنا ممكنة جدا في نيل الاعتراف الكروي العالمي، بشرط أن نؤمن بحظوظنا ونشتغل في تناسق وفي تكافل واتحاد، ومبادرة الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة وهي توجه الدعوة لأكثر من ثلاثين عداء من مغاربة العالم للمشاركة في مارطون الرباط، جاءت لتذكرنا بأهمية وبجدوى الاعتماد على إخوتنا في المهجر في سعينا للترويج بنجاح، لملف احتضان كأس العالم 2026.
وسيرا على عادة كل الدول التي تود وترغب في احتضان المونديال، التي تقوم بالاستعانة ب» سفراء» لملفها، نحن بدورنا لن نخرج عن تلك العادة، ونأمل أن تراعى في الاختيار العوامل الموضوعية، لدينا نجوم بأسماء كبيرة من الممكن أن تفيد ملفنا وتدعمه، كما لدينا أصدقاء عرب وأوربيون عبروا في مناسبات سابقة عن دعمهم الكامل وعن استعدادهم للعمل تطوعيا لصالح ملفنا أمام هيئات الفيفا وأمام أسرة كرة القدم العالمية…ولدينا إخوتنا في المهجر الذين من الممكن أن يلعبوا دورهم بنجاح كما عودونا دائما على ذلك..
ملفنا لاحتضان مونديال 2026، يحتاجكم فعلا يا سفراء المغرب في المهجر!
حسنا فعلت الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، وهي تبادر إلى دعوة عدائين من مغاربة العالم ومن المهاجرين المقيمين خارج المغرب للمشاركة في الدورة الرابعة للماراطون الدولي للرباط، الذي سينظم صباح هذا الأحد 04 مارس، من طرف الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى.
الوزارة أصدرت بلاغا أشارت فيه إلى أن هذه التظاهرة ستعرف مشاركة حوالي ثلاثين عداء مغربيا مقيما بفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وأوكرانيا وتونس ولبنان والإمارات العربية المتحدة واليابان. وقال البلاغ إن هذه المبادرة تأتي في سياق استراتيجية الوزارة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، والتي تتأسس على ثلاث ركائز هي: الحفاظ على هوية مغاربة العالم وحماية حقوقهم ومصالحهم وتشجيع مساهمتهم في تنمية المغرب من خلال تثمين كفاءاتهم وخبراتهم وتعزيز دورهم الكبير في الدينامية التنموية للبلاد.
بصدق، لا يمكن إلا أن نصفق بحرارة على مثل هذه المبادرة، فإخوتنا المهاجرين المقيمين في مختلف دول العالم، يكفي أن نجعلهم يشعرون، ومن المؤكد أنهم يفعلون، أنهم معنيون بكل ما يحدث في بلدهم حتى تجدهم مقبلين منخرطين مستعدين للإسهام في أي حدث وفي أية مبادرة تروم صالح بلادنا.
على هذا الأساس، تبدو فكرة دعوة إخوتنا في المهجر للمشاركة في مثل هذه التظاهرات الرياضية الكبرى، فرصة أمامهم لإبراز طاقاتهم ومؤهلاتهم الرياضية وفي نفس الوقت تكون الفرصة أمامهم للقيام بدورهم في المساهمة في تحقيق التنمية الشاملة التي ننشدها جميعا.
الحديث عن مثل هذه المبادرات، وعن الدور الذي يلعبه مهاجرونا لفائدة الوطن، يجرنا للحديث عن ملفنا لاحتضان مونديال2026 ، وأكيد أنهم يستطيعون تعزيز هذا الملف، من خلال تنظيم حملات هناك في البلدان التي يقيمون فيها، للترويج وللتعريف بمميزات ملفنا، يكفي فقط أن تنطلق الإشارة من هنا في المغرب، وسنجدهم مجندين متطوعين.
في هذا السياق، على اللجنة المكلفة بملف المونديال أن تنتبه إلى أنه لدينا سفراء فوق العادة ممكن جدا أن تكون لهم بصمات إيجابية في المجهود المبذول من أجل التعريف بملفنا والترويج له في أوروبا وفي الخليج والمشرق العربي وفي كل دول العالم. نحن كلنا معنيون بهذا التحدي وكلنا يجب أن نتجند، فالمنافسة ليست بالهينة ولا بالسهلة، ولا تخدعنا تقاريرهم الإعلامية ولا ادعاءات شبكاتهم التلفزية، والتي أشارت إلى أن الملف المغربي مرشح للتغلب على الملف الأمريكي، وحتى لو كانت تلك التقارير تحمل بعض الصحة والصدق، فالأمر لا يجعلنا ننام في العسل كما يقول أصدقاؤنا في أرض الكنانة، ونرتخي ونتكاسل ضامنين النجاح، بقدر ما يجب أن نستغل تلك التقارير الإعلامية القادمة من الغرب ومن عند منافسينا، في تحفيزنا للعمل بجدية أكثر وبحماس زائد.
فرصتنا ممكنة جدا في نيل الاعتراف الكروي العالمي، بشرط أن نؤمن بحظوظنا ونشتغل في تناسق وفي تكافل واتحاد، ومبادرة الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة وهي توجه الدعوة لأكثر من ثلاثين عداء من مغاربة العالم للمشاركة في مارطون الرباط، جاءت لتذكرنا بأهمية وبجدوى الاعتماد على إخوتنا في المهجر في سعينا للترويج بنجاح، لملف احتضان كأس العالم 2026.
وسيرا على عادة كل الدول التي تود وترغب في احتضان المونديال، التي تقوم بالاستعانة ب» سفراء» لملفها، نحن بدورنا لن نخرج عن تلك العادة، ونأمل أن تراعى في الاختيار العوامل الموضوعية، لدينا نجوم بأسماء كبيرة من الممكن أن تفيد ملفنا وتدعمه، كما لدينا أصدقاء عرب وأوربيون عبروا في مناسبات سابقة عن دعمهم الكامل وعن استعدادهم للعمل تطوعيا لصالح ملفنا أمام هيئات الفيفا وأمام أسرة كرة القدم العالمية…ولدينا إخوتنا في المهجر الذين من الممكن أن يلعبوا دورهم بنجاح كما عودونا دائما على ذلك..
ملفنا لاحتضان مونديال 2026، يحتاجكم فعلا يا سفراء المغرب في المهجر!
الكاتب : عزيز بلبودالي - بتاريخ : 03/03/2018