سلاما جهة سوس العالمة… من إنزكان أيت ملول نبدأ
عبد السلام المساوي
يوما 5 و6 ماي 2023، يومان تاريخيان بجهة سوس بامتياز نضالي سياسي وبعناوين: الوفاء، والصدق، والاخلاص، والصمود، والتحدي، والاستمرار…
الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي الأستاذ إدريس لشكر يترأس المؤتمر الإقليمي الرابع بانزكان أيت ملول، تحت شعار (جايين وقادين وملتزمين: من أجل عدالة مجالية وتنمية اقليمية) بالمركب الثقافي محمد بوجناح بالدشيرة الجهادية لوضع لبنات الأفق الاتحادي.. لتسطير خارطة طريق المستقبل بهذه الإقليم المناضل.. بهذه الجهة الصامدة…
انزكان أيت ملول قلعة اتحادية… انزكان مناضلة… رمز مقاومة القمع الجهنمي سنوات الجمر والرصاص…
انزكان أيت ملول رحاب الشجعان… قلعة اتحادية… كانت وستبقى…
انزكان اتحادية… في غفلة من أبطالها اغتصبها طيور الظلام … شوهوها واغتالوها…
انزكان أيت ملول اتحادية… كانت أيقونة المغرب زمن المجالس المنتخبة بتدبير اتحادي… وجاء الظلاميون، وجيء بهم، فكان المسخ وكانت اللصوصية…
انزكان أيت ملول مناضلة… فرض عليها الحصار في السبعينيات… وكان المؤتمر الاستثنائي للاتحاد الاشتراكي، مؤتمرا استثنائيا، لأن جبروت القمع منع مناضلي سوس من حضور المؤتمر… وكان الجواب من عبد الرحيم بوعبيد الذي قرر الترشح سنة 1976 في أكادير متحديا أجهزة القمع والنار ومتحديا رموز القمع والاستبداد… وكانت هذه رسالة إلى كل من أراد تدمير مناضلي ومناضلات سوس… وكان هذا درس اتحادي من قائد تاريخي: «السياسة أخلاق»…
واليوم، وبعد المؤتمر- الحدث بقلعة السراغنة، يحضر إدريس لشكر الى انزكان أيت ملول، لمعانقة التاريخ البعيد والقريب، لمعانقة الصمود والإخلاص… لمعانقة الشموخ والمروءة..
انزكان أيت ملول اتحادية… سوس اتحادية… اليوم موعد ميلاد جديد للاتحاد الاشتراكي… موسم العودة إلى الأصول… وما حدث كان عابرا… جهة سوس رمز الحداثة وتمقت الظلام واللصوصية…
الثقة في الكاتب الأول، وفي القيادة الحزبية الجادة والمسؤولة عند مناضلات ومناضلي سوس، هي من باب تحصيل حاصل والسلام على كل من يغرد خارج المؤسسات…
(2026) غدا، ومعركة الغد تحضر اليوم ، وعلى اتحاديات واتحاديي سوس أن يكونوا في الموعد، عليهم أن يحاصروا الشعبوية والتفاهة، تجار الدين والإحسان، وأن يفضحوا مستعملي المال، حراما أو حلالا …
بعيدا عن التبريرات الانهزامية، على الاتحاديات والاتحاديين رفع التحدي وكسب الرهان، في الشرق… في الشمال… في الجنوب… في الصحراء المغربية… في كل الجهات… في كل الأقاليم… في كل المدن… في كل البوادي والقرى…
الاتحاديات والاتحاديون سعداء بحزبهم وبتدبير حزبهم لهاته المرحلة الخانقة والخطيرة . هذا هو أهم ما في الموضوع كله. والاتحاديات والاتحاديون اسعد باللحمة التي اكتشفوا أنها لا زالت تسكن المسام منهم، وبالروح الاتحادية التي آمنوا أنها كانت فقط معلوة ببعض الغبار، يكفي أن تمسحها بعناية وعقلانية لكي تعود المعادن الأصيلة الى لمعانها العريق.
هذا هو درسنا الأهم اليوم. البقية شرود…
لا نستطيع أن نعدكم بأن الاتحاد الاشتراكي سيتوقف عن تقديم الدروس، وعن إطلاق الصفعات النضالية نحو أولئك الذين يتخيلون كل مرة واهمين أنهم أكبر من هذا الحزب ومن هؤلاء الاتحاديين والاتحاديات الأصيلين والصادقين.
إن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي نشأ وترعرع في حمأة النضال من أجل ترسيخ الديموقراطية، وتحقيق العدالة الاجتماعية، ونهج سبل التنمية الشاملة، وتعزيز دولة الحق والقانون والمؤسسات، ليشدد التأكيد من جديد على الإرادة القوية التي تحذوه على تقوية جذور التواصل وتعزيز ديناميات التفاعل مع القوى الشعبية الحية بالبلاد ، التي يجمعها وإياه ميثاق التلاحم المتين والنضال المستميت، في سبيل الارتقاء بالبلاد الى أسمى درجات النهوض والتقدم، في شروط الأمن والاستقرار والازدهار.
إنها مسؤولية جسيمة، ومهمة نبيلة، تسائلان بقوة كافة الاتحاديات والاتحاديين للنهوض بهما؛ من أجل كسب رهان التقدم والحداثة، وتوفير حظوظ مستقبل زاهر للأجيال الصاعدة…
إن واجب الوفاء والامتثال للمبادئ السامية والقيم النبيلة التي أسست لميلاد «الاتحاد الوطني/ الاتحاد الاشتراكي»، وأطرت مساره السياسي، ورسخت خطه النضالي في مختلف المراحل والمحطات؛ أن يعود الاتحاديون والاتحاديات إلى الاعتصام بحبل التآلف والالتحام، على قاعدة نفس المبادئ والقيم التي جعلت من حزبهم أنموذجا فذا في الوفاء والالتزام بقضايا الشعب والبلاد، مهما كلفه من تضحيات ونكران الذات.
من الشمال انطلقنا؛ أعلن الكاتب الأول سنة 2023 سنة المؤتمرات الإقليمية، وكانت قلعة السراغنة، وكانت انزكان أيت ملول… إننا قادمون، وهذه المرة أقوى من كل وقت مضى…انتظرونا!
عبد السلام المساوي
يوما 5 و6 ماي 2023، يومان تاريخيان بجهة سوس بامتياز نضالي سياسي وبعناوين: الوفاء، والصدق، والاخلاص، والصمود، والتحدي، والاستمرار…
الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي الأستاذ إدريس لشكر يترأس المؤتمر الإقليمي الرابع بانزكان أيت ملول، تحت شعار (جايين وقادين وملتزمين: من أجل عدالة مجالية وتنمية اقليمية) بالمركب الثقافي محمد بوجناح بالدشيرة الجهادية لوضع لبنات الأفق الاتحادي.. لتسطير خارطة طريق المستقبل بهذه الإقليم المناضل.. بهذه الجهة الصامدة…
انزكان أيت ملول قلعة اتحادية… انزكان مناضلة… رمز مقاومة القمع الجهنمي سنوات الجمر والرصاص…
انزكان أيت ملول رحاب الشجعان… قلعة اتحادية… كانت وستبقى…
انزكان اتحادية… في غفلة من أبطالها اغتصبها طيور الظلام … شوهوها واغتالوها…
انزكان أيت ملول اتحادية… كانت أيقونة المغرب زمن المجالس المنتخبة بتدبير اتحادي… وجاء الظلاميون، وجيء بهم، فكان المسخ وكانت اللصوصية…
انزكان أيت ملول مناضلة… فرض عليها الحصار في السبعينيات… وكان المؤتمر الاستثنائي للاتحاد الاشتراكي، مؤتمرا استثنائيا، لأن جبروت القمع منع مناضلي سوس من حضور المؤتمر… وكان الجواب من عبد الرحيم بوعبيد الذي قرر الترشح سنة 1976 في أكادير متحديا أجهزة القمع والنار ومتحديا رموز القمع والاستبداد… وكانت هذه رسالة إلى كل من أراد تدمير مناضلي ومناضلات سوس… وكان هذا درس اتحادي من قائد تاريخي: «السياسة أخلاق»…
واليوم، وبعد المؤتمر- الحدث بقلعة السراغنة، يحضر إدريس لشكر الى انزكان أيت ملول، لمعانقة التاريخ البعيد والقريب، لمعانقة الصمود والإخلاص… لمعانقة الشموخ والمروءة..
انزكان أيت ملول اتحادية… سوس اتحادية… اليوم موعد ميلاد جديد للاتحاد الاشتراكي… موسم العودة إلى الأصول… وما حدث كان عابرا… جهة سوس رمز الحداثة وتمقت الظلام واللصوصية…
الثقة في الكاتب الأول، وفي القيادة الحزبية الجادة والمسؤولة عند مناضلات ومناضلي سوس، هي من باب تحصيل حاصل والسلام على كل من يغرد خارج المؤسسات…
(2026) غدا، ومعركة الغد تحضر اليوم ، وعلى اتحاديات واتحاديي سوس أن يكونوا في الموعد، عليهم أن يحاصروا الشعبوية والتفاهة، تجار الدين والإحسان، وأن يفضحوا مستعملي المال، حراما أو حلالا …
بعيدا عن التبريرات الانهزامية، على الاتحاديات والاتحاديين رفع التحدي وكسب الرهان، في الشرق… في الشمال… في الجنوب… في الصحراء المغربية… في كل الجهات… في كل الأقاليم… في كل المدن… في كل البوادي والقرى…
الاتحاديات والاتحاديون سعداء بحزبهم وبتدبير حزبهم لهاته المرحلة الخانقة والخطيرة . هذا هو أهم ما في الموضوع كله. والاتحاديات والاتحاديون اسعد باللحمة التي اكتشفوا أنها لا زالت تسكن المسام منهم، وبالروح الاتحادية التي آمنوا أنها كانت فقط معلوة ببعض الغبار، يكفي أن تمسحها بعناية وعقلانية لكي تعود المعادن الأصيلة الى لمعانها العريق.
هذا هو درسنا الأهم اليوم. البقية شرود…
لا نستطيع أن نعدكم بأن الاتحاد الاشتراكي سيتوقف عن تقديم الدروس، وعن إطلاق الصفعات النضالية نحو أولئك الذين يتخيلون كل مرة واهمين أنهم أكبر من هذا الحزب ومن هؤلاء الاتحاديين والاتحاديات الأصيلين والصادقين.
إن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي نشأ وترعرع في حمأة النضال من أجل ترسيخ الديموقراطية، وتحقيق العدالة الاجتماعية، ونهج سبل التنمية الشاملة، وتعزيز دولة الحق والقانون والمؤسسات، ليشدد التأكيد من جديد على الإرادة القوية التي تحذوه على تقوية جذور التواصل وتعزيز ديناميات التفاعل مع القوى الشعبية الحية بالبلاد ، التي يجمعها وإياه ميثاق التلاحم المتين والنضال المستميت، في سبيل الارتقاء بالبلاد الى أسمى درجات النهوض والتقدم، في شروط الأمن والاستقرار والازدهار.
إنها مسؤولية جسيمة، ومهمة نبيلة، تسائلان بقوة كافة الاتحاديات والاتحاديين للنهوض بهما؛ من أجل كسب رهان التقدم والحداثة، وتوفير حظوظ مستقبل زاهر للأجيال الصاعدة…
إن واجب الوفاء والامتثال للمبادئ السامية والقيم النبيلة التي أسست لميلاد «الاتحاد الوطني/ الاتحاد الاشتراكي»، وأطرت مساره السياسي، ورسخت خطه النضالي في مختلف المراحل والمحطات؛ أن يعود الاتحاديون والاتحاديات إلى الاعتصام بحبل التآلف والالتحام، على قاعدة نفس المبادئ والقيم التي جعلت من حزبهم أنموذجا فذا في الوفاء والالتزام بقضايا الشعب والبلاد، مهما كلفه من تضحيات ونكران الذات.
من الشمال انطلقنا؛ أعلن الكاتب الأول سنة 2023 سنة المؤتمرات الإقليمية، وكانت قلعة السراغنة، وكانت انزكان أيت ملول… إننا قادمون، وهذه المرة أقوى من كل وقت مضى…انتظرونا!
الكاتب : عبد السلام المساوي - بتاريخ : 06/05/2023