يكفينا فخرا أنك قدت منتخبنا الوطني إلى الأعالي وجعلت كل العالم يقف احتراما وتقديرا لنا..
يكفينا أنك ستجعل أزيد من مليار شخص حول العالم يشاهد ألوان مغربنا في مباراة اليوم أمام فرنسا ، ويكفينا أنك وأولادك
« المرضيين» دفعتم إلى خروج شعوب كثيرة
للشارع .
يكفينا أنك جعلتنا نشعر بالفخر، وجعلت أمهاتنا يزغردن فرحا بانتصارتكم ومرضانا ينسون لحظات الوجع ، وشعبنا يتجاوز قساوة المعاناة اليومية مع ظروف الحياة الصعبة.
الركراكي..ارحل..نعم ارحل بنا اليوم مرة أخرى لعوالم البهجة والسرور والسعادة والفرح..
ارحل بنا إلى زمن المعجزات ونحن نعلم ونثق وندرك أنك تستطيع.
الركراكي ارحل أرجوك إلى عالم النصر وأعد لنا ما يخلق وحدتنا العربية وما يجمع فرحة الأشقاء الأفارقة بنا..
ما أروعك الركراكي..ما أجملكم زياش ،حكيمي،بوفال،أمرابط ،بونو وباقي المرضيين..
ما أروعكم وانتم ترفعون إسم المغرب عاليا وفي صدارة كل النشرات الإخبارية العالمية..
اليوم سنتابعكم بقلوبنا ومهما كانت النتيجة فنحن لكم سنبقى شاكرين ممتنين..سنتابعكم بقلوبنا ودعواتنا ونحن متفائلون لأنكم برهنتم في كل المباريات السابقة أنه لا مستحيل أمام عزيمتكم وأمام إخلاصكم في حبكم للقميص الوطني.
أكيد المهمة اليوم لن تكون بالهينة ،ومتى كانت كل مباريات المونديال بالهينة! لكننا واثقون فيكم وأملنا فيكم.
الركراكي ارحل..رفعت سقف أحلامنا وتستطيع أن ترحل بنا اليوم إلى أكثر من سقف أحلامنا..
هم لديهم مبابي ،جيرو ودمبلي،نحن لدينا الركراكي وزياش وحكيمي..ولدينا الأهم من كل هذا وذاك..لدينا مجموعة بقلب واحد..بروح وطنية عالية..لدينا حب الوطن والفخر والاعتزاز بألوان القميص الوطني.. ولدينا رضى الوالدين ودعاء الأمهات ومعنا قلوب المغاربة وملايين العرب والأفارقة..
الركراكي ارحل بنا اليوم للفرح..
سير..سير لله يرضي عليك!