“من العاصمة” .. العجز 

محمد الطالبي 

لاشي تقريبا قدمته الاغلبية الحالية بمجلس جماعة الرباط والتي جاءت محمولة  على ضهر  التغول الثلاتي الذي اقتسم المؤسسات الترابية والحكومية خارج منطق السياسة في بعديها الوطني والاخلاقي .
فالاغلبية التي تحتاج كل مر ة الى عقد وليمة دسمة يتداول حولها في حل قضايا ومشاكل اعضاء الاغلبية وترتيب واعادة ترتيب مصالح اطراف التحالف وعقد تسويات هجينة لاستمرار تجربة لم تكن لها اصلا اية اسباب للوجود .
والمتابع للشان المحلي سيكتشف بالعين المجردة غياب اية برامج ثقافية او رياضية او اي تصور لادماج والمساعدة في ادماج الشباب على اي مستوى فقط اغلاق ابواب الحوار والقرارات التضريبية في حق ارباب الطاكسيات والمقاهي وغيرها مع استمرار استقالات من مهام في عدة مؤسسات تابعة للمجلس ان يعرف  الراي حقيقة الامر واسبابه .
اما عن اشراك الاغلبية فحدت ولا حرج حيث الاقصاء الممنهج بل ان الوثائق والمقررات اضحت مطلبا للمعارضة وحتى توزيع زمن التدخلات في دورات المجلس صار حكرا على النافذين يمنحونه لمن يشاؤون حتى لو كان من خارج المنتخبين يكفي ان تكون من الموالين ولعل فضيحة محاصرة دورة #انتخاب# هذا المكتب من طرف بلطجية مازالت في الذاكرة الرباطية .
يبقى ان نهمس بان الامر يتعلق بعاصمة الانوار التي تتقدم بفعل الرعاية الملكية وولاية الجهة .

الكاتب : محمد الطالبي  - بتاريخ : 08/07/2023

التعليقات مغلقة.