تتحول الماساة التي تعيشها  جماعة الرباط على ايقاع  وبلوكاج الميزانية بشكل تدريجي لتدق ابواب مجلس جهة الرباط الذي حيث نفس مكونات الاغلبية حتى تركيبة الحكومة .
مصادر مطلعة اكدت غضب الوالي اليعقوبي من الذي حدث خاصة وان تجميد ميزانية الاسثتمار مما ينعكس سلبا  على ساكنة العاصمة ويجمد مشاريعها ولن يتبق سوى صرف ميزانية التسيير للموظفين الذين هم على خلاف ايضا مع العمدة .
في سياق تتبع الصراع الخفي والمعلن بشان التحالف وتسيير جماعة العاصمة بكل ذلالاتها اشارت مصادر مطلعة على كواليس ودهاليز  مطبخ العاصمة تداول صفقة يتم بمقتضاها تبادل رءاسة عاصمة المملكة بعاصمة البوغاز اي ان تمنح الرباط لوزير في التحالل الحالي باسم الاصالة وتحويل رءاسة طنجة لتجمعي في اطار تدوير السلطة بين التحالف الثلاتي وان كان الاستقلال في هذه الغقة غير معني لانه مكمل في الحالتين .
المصادر المطلعة اكدت ان هذه الصفقة يجري التداول في شانها منذ اسابيع ولانقاذ وجه التغلبية الحكومية التي بدت عاجزة عن حل مشكل واحدة من البلديات في المغرب رغم تدخل رءيسها عزيز اخنوش بصفته منسق الاغلبية كما كشفت مصادرنا ان قياديين في التجمع الوطني ومنهم قيادي نافذ مهتمون بالصفقة التي ستقوي موقع القيادي بشمال المملكة ختى يتحول الى مرسح لخلافة عزيز اخنوش في قيادة الاحرار .
رغم حبكة السيناريو المشار اليه فان مؤشرات خلل قانوني وسياسي واخلاقي تمس العملية الانتخابية وتعني تهريب الشان المحلي عن الممارسة الفضلى للمناطق وتغيب منطق تحالفات مركزية لا تعترف في غالب الاحيان لا بسياسة القرب ولا باحقية المنتخبين المحليين في نسج تحالفات تكون اقرب الى الواقع المحلي والذليل ان كل النقاش الجاري وفي سرية تامة الا ما اسرب او اريد تسريبه ليس الا عملا في الدهاليز ومن فوق.
بدات كرة الثلج تتدحرج اكثر واكثر ولا احد يعرف مكان تمركزها في نهاية تحالف فرض منطق التغول في الممارسة الانتخابية والديمقراطية