وصلت حدة الخلاف بين التحالف الحاكم في مدينة الرباط والذي أتى نسخة مكررة عن التحالف الذي يسير حكومة المغرب، إلى درجة من الخطورة تهدد بتعطيل مصالح عاصمة الأنوار بعد رفض لجنة الميزانية التأشير على وثيقة المالية، نتيجة تشتت الأغلبية التي لا تجمعها رؤية للتسيير ولا مخطط تنموي بل فقط تجميع لمصالح وأهواء في شكل تحالف سياسي ولد بطريقة قيصرية ليلة الانتخاب . وأكدت عدد من المصادر أن التصدع وصل مداه ومصالح الساكنة ستعلق على مشجب الأغلبية، ويبقى فقط تدخل سلطات الوصاية من أجل حلحلة الوضع وردع التسيب الذي يشل مفاصل العاصمة الإدارية للمملكة، وكان أهمها توقيت وجدوى “الصفقة المتعلقة بكراء أزيد من 13 سيارة فاخرة للعمدة أسماء اغلالو وبعض نوابها ورؤساء اللجان”، حيث اكتريت 13 سيارة فاخرة لمدة 5 سنوات بـ8600 درهم للشهر عن كل سيارة، وسرد المصدر الاختلالات المتعددة التي تشهدها الرباط: «باركينغ» وعودة الصابو إلى شوارع العاصمة، وفضلا عن كارثة تسيير ملجأ للكلاب الضالة من طرف جمعية غير معروفة بمبالغ كبيرة من المال العام قام  المجلس بالرفع من بند مصاريف تنقل الرئيسة والمستشارين بالخارج أربعة أضعاف، وثلاثة أضعاف بالنسبة لبند مصاريف المهمة بالخارج للرئيسة والمستشارين، وخمسة أضعاف في بند مصاريف الإقامة والإطعام والاستقبال، في ميزانية العام 2023 مقارنة مع 2022.
كثيرة هي التفاصيل المتعلقة بسوء التسيير سيكون انعقاد الدورات القادمة مسرحا لها وستظهر خفايا المستفيدين من هذا العبث.