“من العاصمة” نكبة العيد الكبير

محمد الطالبي 

اغتالت اسعار الاكباش،فرحة العيد لملايين الاسر المغربية حيث غض الكيرون الطرف عن ممارسة هذه السنة بعدم اقتناء الاضحيات من ماعز واغنام وابقار وحتى جمال واكتفوا في الغالب الاعم على التدافع من اجل اقتناء قليل من اللحم بالنقسيط وواتهم  الشناقة بلهب الاسعار بل عمل بعض،ضعاف النفوس بل وحتى المتامرين على  اعتبار الامر صراعا بين سكان البادية اي الفلاحين والكسابة وسكان المدن وروجت فيديوهات في هذا الشان اتخدت طابعا فكلهيا لكنها تحمل في طياتها سما قاتلا للمجتمع ومفرقا  للمغاربة على اسس عنصرية فشلت في الماضي عبر عرب وبربر…
هكذا سعت جهات سياسية حكومية للافلات من المحاسبة والتهرب من فضيحة العيد حيث عرى ارتفاع الاسعار الصاروخي وفشل مقاربة ما سمي الدعم لاقتناء اكباش اوروبية زدعمها ماديا عبر منحة 500درهم للكبش،والاعفاء الضريبي من كل الرسوم والاخطر اننا اشترينا بالعملة الصعبة التي يحتاجها البلد لانجاز مخططات التنمية والعدالة الاجتماعية والمجالية الفض لكن الفشل هو بالاساس حكومي هو فشل مخططات كلفت الملايير من الدراهم منذ سنوات وهي،تتغير اسماء المخططات من الاخضر الى ..وبنفس الوجوه التي ارتقت حكوميا عاليا  وهي الاي استفردت بقطاع الفلاحة ببلادنا فلم نحقق الاكتفاء الذايت لا في الحبوب،ولا الخضر الواكه والتي كلفتنا اجهادا ماءيا كبيرا لكي ننجح في تصدير ترواتنا لاوروبا باسعار بخسة وبكلفة عالية جدا تعود فقط على البعض بارباح كبيرة ما دام كمايقول النصل الحبة والبارود من دار القايد اي انهم يضاربون في الارباح والكلفة على المجتمع ووالشعب،كما ان المخططات فشلت في تامين الحليب والمواشي ولم نضمن الحياة الكريمة لملايين سكان البوادي الذين اضحوا فلاحين بالاسم لاغير واستمر نزيف الهجرة الداخلية نحن هوامش المدن وحتى خارج المغرب عب، ما بسمى الخريك .
اكيد التشخيص الحقيقي للوضع قدمه المغاربة جميعا يوم العيد بل وايام العيد قبلا وبعدا انها الهشاشة تضرب جميع الفءات وليست  الوسطى ولا المعدمة ان الفقراء لم يعد لهم من ملاذ، من سياسات الحكومة الفاشلة فهل ستحل ازمة العيد في ابرلمان في اطار المحاسبة وهل تفصح الحكومة عن عدد الاسر المغربية التي كلنت ضحية العيد وعن الاجراءات لمحاسبة من اربك فرحة الملايين .
ثم حتى لا ننس فالمغاربة مازالو يبحثون عن الاكلاش المدعمة من المال العام ولو لاخد صور تذكارية معها مادامت لم تشرف الاسواق ولم تذبح يوم العيد الكبير في،اناظار ان تحل ظيفة على مواءد الاعراس وحفلات الصيف وتلك مضاربة اخرى وانتهازية اخرى

 

الكاتب : محمد الطالبي  - بتاريخ : 22/06/2024