الشبيبة الاتحادية، الوطنية هي العنوان

عبد السلام المساوي

حراك شبابي اتحادي… حراك واع… دال ومعبر… مغزى عميق… رسائل ورموز…
الشباب الاتحادي، وعي وطني، تربية نضالية… انخرط بإرادة قوية في معركة الوجود «أن نكون أو لا نكون»، معركة من أجل الحياة… من أجل البقاء… معركة الحاضر والمستقبل… معركة المصير… انخرط بقوة في التوعية والتحسيس، انخرط في تأطير المجتمع… الهدف واحد: الخروج من زمن كورونا… مواجهة هذا الوباء الذي يتهددنا جميعا…
انخرط الشباب الاتحادي، قولا وفعلا، حضورا في الميدان، انخرط في حملة التحسيس والتوعية، حملة التحذير والتنبيه، حملة محاصرة الموت والانتصار للحياة، الانتصار للإنسان، الانتصار للمغرب، الانتصار للوطن والمواطن، المغاربة يستحقون الحياة.
انخرط الشباب الاتحادي بكل الحب لهذا الوطن، في كل جهات المغرب في الأقاليم كلها؛ في الرباط، في االداخلة، في طنجة وأصيلا، في تطوان، في كل المدن والقرى، الشباب الاتحادي حاضر، بعزيمة قوية وإصرار مستقبلي، حاضر بروح الوطنية والمواطنة.
الشبيبة الاتحادية، قيادة وقاعدة؛ كل المؤسسات والأجهزة الشبيبة منخرطة في التوعية والتأطير؛ مكتب وطني، مكاتب إقليمية ومحلية، قطاع طلابي في الجامعات والكليات… الشبيبة الاتحادية وظفت كفاءاتها واستثمرت خبراتها في التقنية والتواصل لتكون الحملة جادة وهادفة، فاعلة ومنتجة؛ بلاغات، وصلات إشهارية، لوحات توعوية، شعارات تربوية، تدوينات وكتابات، والهدف محاربة جائحة «كوفيد 19».
حضور للشباب، الشبيبة الاتحادية هي القاطرة، هي الرافعة، كانت وتكون وستكون هي المدرسة، هي النخبة، هي القيادة، أمل وطموح، مبادرة وإبداع…
في الأمكنة كلها، في كل الجهات، وفي زمن واحد؛ الحوار والتواصل، التوعية والتحسيس، من أجل ثقافة صحية وقائية تحمي البلاد والعباد…
الشبيبة الاتحادية، الشباب الاتحادي؛ الوطنية، المواطنة، التاريخ، المستقبل، الأمل، النضال…
فرسان التغيير وشجعان المجتمع، رواد الانفتاح، إنهم شباب، إنهم اتحاديون، إنهم وطنيون مواطنون، إنهم مناضلون…
أحفاد المهدي وعمر وكرينة ووو… تلقوا تربية نزعت منهم الخيانة، وإلى الأبد، نزعت منهم الاستسلام، نزعت منهم الانتظارية…
الشباب الاتحادي، صناع التاريخ، لم ولن يقفوا متفرجين ومنتظرين، انخرطوا في المعركة ودققوا طريقة وكيفية الانخراط، هم النموذج والمثال، إنهم يتحركون، إنهم مناضلون…
من 1975 إلى 1919، إلى ما لا نهاية، الشباب الاتحادي، تاريخ وعطاء، نضال وتضحية، فكر وعمل، أيديولوجيا وممارسة، أحياء في التاريخ بل التاريخ حي بهم، ريادة وطليعة، إنهم يتحركون، إنهم مناضلون.
الشباب الاتحادي يرفضون لبس الأقنعة، يمقتون الإخفاء والاختفاء، هم الفيصل بين قوى الهدم والتدمير وقوى البناء والتنمية، إننهم يتحركون، إنهم مناضلون.
الشباب الاتحادي، ورود متفتحة، منفتحة، لا قنابل مفجرة، منفجرة، عشاق الجمال، الحب، التسامح، الرأي والرأي الآخر، الإيمان بالاختلاف، قيمهم وأخلاقهم، يناضلون ضد القبح والتعصب، يناضلون من أجل اختفاء العنف من عالمنا، إنهم يتحركون، إنهم مناضلون…
الشباب الاتحادي، أنصتوا لنداء الملك، استوعبوا الرسائل، وكان الميدان هو الجواب، حملات تحسيسية توعوية لترجمة الجواب في الواقع؛ نعم لانخراط الشباب في البناء، نعم للحياة.
تحية للشباب… تحية للشبيبة الاتحادية… تحية للقيادة الوطنية… تحية للقيادات الجهوية والمحلية والإقليمية، مزيدا من الانخراط، من الحضور، من التألق، من النجاح، إنهم يتحركون، إنهم مناضلون…
عاشت الشبيبة الاتحادية، عاش الاتحاد الاشتراكي، عاش المغرب…

الكاتب : عبد السلام المساوي - بتاريخ : 31/08/2020