بكل الحب لفاس ….كلنا ياسر جوهر

عبد السلام المساوي

ياسر منتوج نضالي صادق لعائلة وطنية مواطنة…
رضع الشجاعة والمروءة في معبد الفرسان والشجعان…
تلقى تربية من أب مناضل تحدى سنوات الجمر والجحيم، تربية نزعت منه الخوف إلى الأبد، نزعت منه الخيانة والخذلان …
تلقى تربية زرعت فيه الأنفة والقناعة …
تلقى تربية زرعت فيه الكبرياء وعزة النفس…
تربية علمته معنى أن يكون اتحاديا، يساريا، اشتراكيا، حداثيا …
تربية علمته معنى أن يكون مغربيا …معنى أن يكون أصيلا…
تلقى تربية مؤسسة على مبدأ الانتماء: الانتماء إلى الأسرة …إلى الحزب …ومن قبل ومن بعد ؛ الانتماء إلى الوطن …
ياسر مناضل أنيق …في شكله أنيق …
في جوهره أنيق…
في لغته أنيق …
في فكره أنيق…
في علاقاته أنيق…
ياسر يمضي ولا يعير أي اهتمام للحفر، الفاشلون شافاهم الله !
) منتصب القامة يمشي …مرفوع الهامة يمشي (…
سلام علينا …سلام …سلام ما دام فينا ياسر جوهر مرشح الوردة في الانتخابات التشريعية الجزئية بدائرة فاس الجنوبية ..
تحياتي أيها المناضل؛ حسبا ونسبا، بالوراثة والتربية، بالطبع والثقافة، بالأخلاق والقيم، بالسلوك والممارسة، بالماضي والمستقبل…
فاس، الوردة هي البديل، كلنا محمد ياسر جوهر …
لقد ترسخت قناعة لدى ساكنة فاس أن المؤسسات المنتخبة لا تلعب أي دور تنموي، ولا تساهم في النهوض بالمدينة ولا تعتبر انتظارات أهاليها، هذه القناعة وليدة سلوكات المنتخبين الفاقدين للوعي التنموي، بل الفاقدين لحس الوطنية والمواطنة …أغلب المنتخبين استغرقهم الجهل والفساد، سرقوا ونهبوا، اعتبروا المؤسسات المنتخبة وسيلة للإثراء الشخصي فدمروا البلاد والعباد، والرأي العام بفاس تابع ويتابع، بالأمس واليوم، الفضائح الكبرى لمنتخبين فاسدين !!
ويسجل الرأي العام بفاس بأن المؤسسات المنتخبة لم تساهم في تنمية هذه المدينة العريقة، وإن عدم انخراط هذه المؤسسات راجع إلى أسباب ذاتية وحزبية ؛
ذاتية، أغلب المنتخبين يفتقدون إلى الكفاءة الفكرية والعلمية ، إلى روح المواطنة والنزاهة الأخلاقية، التي تؤهلهم لتدبير الشأن المحلي والجهوي والوطني .
حزبية، لأن الأحزاب إياها لا تراهن على الكفاءات، بل تراهن على من يقرصن المقاعد، ولا يهم بأي ثمن !!!
وإذا كان المنتخبون في المؤسسات المحلية والجهوية قد استنزفتهم المناورات والصراعات والمصالح الشخصية، فإن المنتخبين البرلمانيين الممثلين للمدينة وطنيا هم في حكم الغياب المطلق، مما يؤكد بالملموس أنهم فقط كانوا يبحثون عن الصفة لغايات غير خفية على أحد ؛ منهم من اكتسبها بالتوظيف المشبوه للمال وآخرون بالتوظيف السيئ للدين !!!
وحان موعد الحساب، 23 أبريل 2024 ، موعد الاقتراع الجزئي بدائرة فاس الجنوبية، موعد المحاسبة مع كل من أساء إلى مدينة فاس، أساء إلى الناخبين والناخبات وأساء إلى الوطن …
والمحاسبة ستكون من خلال صناديق الاقتراع، من هنا وجب على الجميع المشاركة في العملية الانتخابية والتصويت بقوة، وجب على الجميع القطع مع التجارب السابقة وفضح الفاسدين والمفسدين …
واجب على أهل فاس أن يساهموا في التحسيس والتوعية، وأن يدعو كافة الناخبين والمنتخبين إلى التصويت بكثافة وفعالية لصالح مرشح الوردة في الانتخابات التشريعية الجزئية بدائرة فاس الجنوبية، وليعلم الجميع أن المقاطعة تخدم مافيا الانتخابات !
واجب على ناخبات وناخبي فاس أن يدعموا حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الحزب الذي اختار مرشحه بناء على الكفاءة والمصداقية …إنه محمد ياسر جوهر …
لقد سئمت فاس من أسماء احترفت الانتخابات واحترفت النهب والسرقة، وأملنا أن يلج مؤسستنا رجل صادق في حبه لمدينته، لوطنه، وجه نظيف، وأسطر على نظيف ….صوتوا للوردة؛ رمز الأمل والمستقبل…كلنا ياسر جوهر…
لا يصح إلا الصحيح
نعلم أن حزب الوردة أصبح رقما وازنا في فاس، اليوم وأكثر من أي وقت مضى، أصبح مزعجا لأصحاب الريع الانتخابي ومافيا الانتخابات …أولئك الذين ركبوا اليوم أساليب دنيئة وقذرة للتشويش على مرشح الاتحاد الاشتراكي ( ويا جبل ما هزك ريح ! )…
إن حزبا صمد في سنوات الجمر والرصاص لن تخيفه ألاعيب الصبيان !
السياسة عند ياسر جوهر أخلاق، ومبادئ وقيم ( منتصبة القامة يمشي …مرفوع الهامة يمشي )
ياسر جوهر لا يدخل في زمرة الكائنات الانتخابية المرتزقة، فهو ليس منهم لأنه رضع المروءة والنزاهة في معبد الشجعان، وليس منهم لأنه لم يدخل الانتخابات من باب الصلاة مع الفاسدين وسنة الريع الانتخابي …يدخل نظيفا منزها عن الشبهات …. فاعل اقتصادي منتج وفعالية مجتمعية ناجعة …سيرة حياة نقية …في كفه وردة وعلى كتفه، وفي عقله ووجدانه، خدمة فاس وناس فاس، من هنا نبدأ بناء الوطن ….الكل في فاس .
تصالح الاتحاد الاشتراكي مع فاس وتصالحت فاس مع الاتحاد الاشتراكي….وعاد الاتحاد الاشتراكي إلى فاس…وستعود فاس إلى الاتحاد الاشتراكي بفضل الاتحاديات والاتحاديين، بفضل المواطنات والمواطنين الأصيلين المتأصلين، الصادقين المخلصين …بكل الحب للوطن …لفاس ….الكل في فاس ( المغرب أولا).
23 أبريل 2024، إنه موعد مع التاريخ، بل إنه موعد التاريخ مع نفسه، موعد للتكفير عن الخطيئة،عن خطيئة 8 شتنبر…
ياسر جوهر يخوض معركة هذه الانتخابات، انتخابات تصحيح الخطأ، بحملة انتخابية نظيفة انسجاما مع مبادئ وقيم الاتحاد الاشتراكي، وانسجاما مع أصوله الأسرية ومساره المهني، يخوض الحملة الانتخابية ببرنامج سياسي، طموح وواقعي، ويخوضها بحب لفاس وللمغرب …الكل في فاس ( المغرب أولا ) .
ياسر جوهر يدخل هذه الانتخابات الجزئية( 23 أبريل ) وهو ناجح ؛ إنه الأول، الناخبات والناخبون يؤكدون أنه ناجح وأنه الأحق، الرأي العام الفاسي بمختلف تجلياته يضعه في المرتبة الأولى، وأهالي فاس عازمون هذه المرة على حماية أصواتهم، الكل في فاس ( المغرب أولا ) .
من هنا أصبح ياسر جوهر رقما مزعجا، مرشحا مرعبا ” للمنافسين “، ولأنهم كئيبون وفاقدون لنبل الأخلاق وأساليب المواجهة الشريفة، راحوا يبحثون في ياسر جوهر علهم يجدون ما يسيء إليه …تعبوا وسيتعبون كثيرا، فياسر جوهر صفحة بيضاء فكرا وسلوكا وأخلاقا، ماضيا وحاضرا ومستقبلا ؛
ياسر جوهر تلقى تربية نزعت منه الخيانة والانحراف إلى الأبد؛ تلقى تربية مؤسسة على النزاهة والاستقامة، على الحب والصدق، رضع النظافة والكرامة، الشهامة والشجاعة في معبد فاس الشامخة …
كلنا جوهر …بكل الحب لفاس، والكل في فاس ( المغرب أولا .(

الكاتب : عبد السلام المساوي - بتاريخ : 19/04/2024