من العاصمة: بين السياسي واالتقنوكراطي 

محمد الطالبي

عرفت اسعار الطاقة ارتفاعا مخيفا في السوق الدولية نتيجة كبح عدد من الدول النفطية لمستوى الانتاج حفاضا على مصالحها مما يعني ان السوق الوطنية ستتأثر بهكذا ارتفاع صعودا وربما اكثر مت الوضع الحالي وبالنتيجة ضربة جديدة للقدرة الشرائية للمواطنين المغاربة وارتفاعا في باق المواد دون ان تكون الحكومة مستعدة بإجراءات استباقية وحتى دون تنفيذ التزامات كبار الموردين للمواد النفطية ومحتكريها بخصوص تخزين كميات تكفي لخفض قوة الرجات المفاجئة وتقلبات الاسواق الدولية ودون حل مشكلة لا سامير الشركة الوطنية التي كان تاسيسها من طرف الراحل عبد الرحيم بوعبيد كرمز للوطنية وببعد سياسي واقتصادي كبيرين حيث يرى عديد الخبراء ان من شان تشغيلها خفض الثمن بدرهمين على الاقل الى ثلاتة دراهم وعودة الاف مناصب الشغل وحتما ستكون الية لتحريك قوي للاقتصاد حؤن تتحول الاكتشافات النفطية الوطنية الى واقع عملي .
ان السياسي يصنع المستقبل اما التكنوقراطي فدوره تدبير الامكانات الموجودة والسياسي تدبيره مراقب شعبيا ومؤسساتيا.
لا نقلل من دور الكفاءة التقنية فهي مطلوبة ومرغوب فيها لكن السياسة للسياسيين حيث يعمل الخيال والابداع من اجل مستقبل الوطن والتكامل واجب لاجل خدمة الوطن بتجرد ومسؤولية.

الكاتب : محمد الطالبي - بتاريخ : 07/04/2023