من العاصمة .. مجلس الرباط خارج التاريخ

محمد الطالبي

أضحى الإهمال وانتشار الأزبال في عدد من المناطق أمرا شائعا بعدة مناطق بمدينة الرباط، ولم يعد الحديث عن هذا الأمر يأتي بجديد يذكر، لكن انتشار هذه الظاهرة والفوضى وإغلاق شارع وزقاق وضياع وتضييع مصالح عدد من أصحاب المكاتب وفندق كان يوما محج الضيوف من مختلف دول العالم، ناهيك عن عرقلة حركة المرور بزقاق زنقة «زحلة» المتفرع عن أكبر شوارع الرباط وأجملها نورا وتاريخا حيث مقر مجلسي النواب والمستشارين ومحطة الرباط المدينة ومآثر تاريخية، أمر يثير حفيظة الجميع.
أما مجلس الرباط وعمدته فلا يظهر لهما أثر هنا للقيام بالواجب حيث تمت إقامة أشغال إصلاح محطة القطار المدينة على جثث أشجار كانت يوما ما هنا، وحول بعضهم جنبات أشغال المحطة لمراحيض حرة، فيما الجماعة لا تبدي أي اهتمام بالقضية مطلقا وكأن ليس من مهامها النظافة والبيئة. وأنت تتجول بين محطة «طرام» بجوار محطة القطار تجد نفسك في مفترق طرق لا يمكن الخروج منه ولا الدخول إليه، فالطريق الذي يمر منه يوميا المئات من الطلاب والطالبات يشكل بؤرة أيضا للأوساخ وانتشار الأزبال، ضف إلى ذلك غياب الإنارة مما يضرب في الصميم رؤية مدينة الأنوار .

الكاتب : محمد الطالبي - بتاريخ : 16/03/2023

التعليقات مغلقة.