« شَيْمَاء» وَشْمٌ مَا وَشَمَتْ سَمَاء
اِلْتَقَيْتُهَا، بغتة: فِي مَحَطَّةِ قِطَارِ عابر، وَعَابِرٍ جِدًّا. لمحتهَا حِينَ وَلَجَتْ قَدَمَاي عَتَبَات مَجَالهَا. اِسْتَهْوَتْنِي قَعْدَتهَا. تَحَاشَيْتُهَا. غَيْرَ أَنَّ عَيْنَاي اِلْتَقَطَتْ، بِالسُّرْعَةِ، عَيْنَيهَا. جَفْنَاهَا، كَانَا فِي عِنَاقٍ مَعَ بَعْضِهَا. كَأَنَّهَا فِي غَفْوَةِ السُّكُون. اِبْتَسَمَتْ لَهَا شفتَاي. فَرَدَّتْ، دَلَالًا، بِالْمِثْل. أَدَرْتُ رَأسي، وَبِخبرةِ الْكبار، أَهْدَيْتُهَا، بكامل الْهُدُوء:قِطْعَة «شكلاطة». فَأَهْدَتْنِي: بَسمَةَ ثَغْرِهَا. فِي بَدَنِهَا «شامة» الصَّفَاء، وَروح الْبَيَاض.
إقرأ المزيد