رجـاء اعـتـقلـوا، بـل أعـدِمــوا مـحـمـد أحـداد! 2/2

عبد الحميد جماهري hamidjmahri@yahoo.fr
وضد الذكريات الجميلة التي تحملها الريفيات منذ 1958…!
ليست هناك أدنى ضرورة للتعليل
والتكييف
والتسويغ القانوني والبحث في الفاصل بين السلطة الرابعة والبرلمان:ذاك إرهاق بدون أتعاب سياسية<
المهم أحداد لوحده تهمة نفسه
وتهمة من معه.. بل هو حجة القضاء ضد الآخرين ممن معه!
والحق أني أتساءل:كيف غامروا
يا إلهي كيف خدعهم حتى غامرت كوثر زكي وعبد الإله سخير وعبد الحق بلشكر، وسمحوا لمحمد أحداد أن يحشَر معهم،…
ولو في تهمة،
ويشرك معهم ولو
في متابعة قضائية…؟.
كان عليهم ان يعترفوا بأنهم وراء ثقب الأوزون
وأن يعترفوا بأنهم قتلة عمر بن الخطاب
ورواة حديث الإفك
ورؤوس الفتنة التي أسقطت الاتحاد السوفياتي القديم ..
كان عليهم أن يقروا بأنهم شاركوا في خطة قتل هابيل لقابيل..
يا زميلتي
ويا زملاء السجن، كان عليكم أن تعترفوا بأية جريمة إلا أن تحشروا مع أحداد في ملف واحد..
كان عليكم أن تحذروا الصابئ فإن طريقه لا تفضي الى بر .. أمان!
فأيها السادة..
يا حملة صكوك الاتهام
والسادة المرافعين اعلموا يا طلاب العدل والإنصاف..
إنه وحده ظرف من ظروف التخفيف في حق هؤلاء الزملاء المتابعين.
فهو المغرِّر الأكبر..
وهو الوسواس الخناس …
بوراس!..
كل الغرف ستعرف بأن نواياه سيئة:
الغرفة 2 في المغرب
والغرفة 17 في الأندلس
وفي باريس ..
والغرف المغلقة..
والغرف السوداء..
كلها قادرة على أن تثبت سوء نيته:فمن ذا الذي يتحدث عن التقاعد في بلاد
أهم ما فيها.. البطالة؟..
ومن يبحث عن الخبر في الغرف.. الدستورية
إذا لم تكن في نيته بعث إشارات ماجنة..
بحق الديموقراطية المصونة
وقذف محصناتها ؟..
وبناء عليه،
وتبعا للحيثيات كلها التي وردت أعلاه،
لمصلحة البلاد والعباد
وحفاظا على السقف الدستوري المتفق عليه
وتماشيا مع إجماع الأمة حول ثوابتها الديموقراطية القحة..إن التاريخ
والعدل
والمصلحة العليا للأمة تقتضي فعلا
وعاجلا محاكمة محمد أحداد وإحالة أوراقه على المفتي… زيان!
الكاتب : عبد الحميد جماهري hamidjmahri@yahoo.fr - بتاريخ : 27/01/2018