رجـاء اعـتـقلـوا، بـل أعـدِمــوا مـحـمـد أحـداد! 1/2
عبد الحميد جماهري hamidjmahri@yahoo.fr
مر يوم أمس…
ومر الأسبوع قبله
ولم يتم اعتقال محمد أحداد
ولا تمت محاكمته
ولا إعدامه …
وهذا إن دل على شيء فإنما يدل …(وااو)
على أننا نعيش كوميديا غير موفقة
وأن نزاهة القضاء مزحة ثقيلة….
قد تعرض في رمضان المقبل ضمن السيتكومات!
ودليل أيضا على أن المحسوبية والزبونية والإفلات من العقاب، أشياء حقيقية في البلاد..
لا بد من إعدام محمد أحداد…
وخذوها مني نصيحة ضحية من ضحاياه: اقتلوه يخلو لكم وجه الملكية البرلمانية، ويكون لكل غرفة قوتها المؤسساتية (اييييه قوة مؤسساتية)..
وتستقيم المنهجية الديموقراطية
ويتفق الجميع على ….ربط المسؤولية بالمحاسبة
وقيام الليل..
والسلطة الرابعة …
وانتصار استقلالية القضاء
وكل ذلك رهين بمحمد أحداد..
فهو حجر عثرة..
وهو جيب كبير من جيوب المقاومة..
وتمساح xxl
وعفريت .. يستطيع أن يعطل المسؤولية ألف سنة أخرى..
لا تغرنكم طيبوبته..
فهي عادة اكتسبها من وراء أدواره الطلائعية في كسب الاصدقاء لأداء مهام عدوانية، يفضل أن تتم في آخر الليل..
احذروه: فهل عرفتم قبله ظنينا يبدو وسيما وباسما وفصيحا في دارجته المضمخة بلكنته الريفية؟
أبدا، أبداً!
هذا دليل على أنه خبير في سذاجتكم!
تلك السذاجة التي لا ترى بأنه قادر على تخصيب اليورانيوم في صفحات من ورق عاد..
لا صقيل
ولا شفيف..
وتطوير ترسانة بكاملها ..
ما بين السطور..
لن تعرف عنها وكالة الطاقة شيئا..
ولن تعرف عنها منظمة صحافيون بلا حدود إلا .. الضباب..
احذروه، كلما اقتضت السياسة أن تكون هناك منافسة أو صراع:
فهو ضيف الشبهة كلما التقى الضدان
وكلما حاور الضد ضده في كواليس البرلمان
أو في الزوايا الحادة للسياسة..
فهو، كلما التقى »الآخرون« ضد الآخرين، كان مع الآخرين…
وأحيانا لا تعوزه أعطاب لغوية، كي يغير نحْوَ السياسة كلما التقى «الآخرين« مع »الآخرون«!
فالصحافة ، في نهاية المطاف تهمة قوية .. لأنها مجرد ترتيب لغوي تذكيه نوازع الشر عن أحداد وأمثاله..
أيها السادة:
فتشوا جيدا كل الكتب:لا تغرنكم دواوين درويش
ولا روايات سليم بركات
واحذروا كل منشورات محمد شكري..
قلبوا مكتبته رأسا على عقب..
فأنا أعرف معرفة دقيقة أنها أحابيل
وفخاخ ذكية شيطانية تخفي شيفرات مركونة بعناية ريفية، لاستعمالها عند الحاجة لتأجيج الوضع، وفتح أسوار مكة لفلول المارقين…
واحتلال الانفصاليين لمواقع متقدمة في جزيرة النكور
وخروج الفقراء الى المدن السعيدة لشحذ الحقد الطبقي ضد الوزراء
والمنتخبين
والفقهاء
والوعاظ
الكاتب : عبد الحميد جماهري hamidjmahri@yahoo.fr - بتاريخ : 26/01/2018