ريـاضـيات سيـاسيـة: «مبرهنة» thêorème أوعـــــمـــــو 2/2
عبد الحميد جماهري
بصدق انسوا الاتحاد الاشتراكي
انسوا الأحزاب الأخرى..
أليس لي الحق ، كطالب علمي سابقا قبل أن أصاب بلوثة الأدب أن اعتبر هذا تصفية الحسابات من كل الشوائب السياسية…
بحيث تصبح 6 تعادل 3!
من وراء هذا الفتح الرياضي الكبير، وهذا الانتقال الماتيماتيكي العظيم؟
إنه عزيز أخنوش…!
«المتميز بأخلاقه..
وجديته في العمل ..
وصفائه..
و مركزه السياسي ربما سيجعله أفضل ممن سبقه..
رجل أعمال ناجح في عمله..
ومندمج..
ويحترم المؤسسات..».
لو كان كتاب «الرياضيات والسياسة في دائرة السلطة»، من تأليف اوعمو، لقلت بالأساس إنه كان من الممكن أن يعوض صاحبه «جيل كوهين» … ونفكر بمنطق آخر…
لكن يا إلهي ماذا لو طبق هذا التييوريم على الاقتصاد :
البطالة
كلما ازدادت انقسمت على اثنين 2:
والثروة أيضا
والفقر
و في النمو
لا يمكن أن نتجاوز 4 في المئة وإلا فأي زيادة تصبح نقصانا…
الكوجيطو الجديد يذهب بعيدا ..
يقول أوعمو : نحن الحزب الوحيد الذي بقي وفيا للتحالف الحكومي منذ الحكومة السابقة..
هل فهمت ما فهمت أم أنني تالف وسط الرباعة أعلاه:
حتى العدالة والتنمية لم يكن وفيا، بدليل أن الحزب الوحيد
الوحيد
الوحيد الوفي هو حزب أوعمو..
العدالة تساوي كم يا ابني؟ …
والحركة تساوي كام يا فالح؟
والأحرار يساوي كم يا بتوع مدارس؟
لا أحد منهم وفي: ولهذا تصبح معادلة
1+1+1+1 = 1
تساوي مرة أخرى واحد ..
العدالة صفر
الحركة صفر
الأحرار صفر..
التقدم تساوي التقدم وحده أي 1!لنعد الحساب بربط كل هذه المعطيات مع بعضها :
العدالة صفر
الحركة صفر
الأحرار صفر..
التقدم واحد
الاتحاد صفر
الدستوري صفر
الأحرار واحد
الحركة صفر
دابا واش أخنوش واحد
ولا صفر
ولا ربعة؟
لست أدري: للتبسيط:»دابا أنا وأوعمو وأخنوش اشحال كانساوييو(عدديا طبعا)…
بدون احتساب الوزارات ولا المناصب والهياكل !
الجواب :الله اعلم حقا!
صراحة لن أستطيع التقدم على هذا التحليل، فقدرتي على الخيال أهدرتها في أحلامي الخاصة بوحدة الصف الديمقراطي التقدمي اليساري العظيم.. ولم يعد لي سوى قليل من الواقع، وبعض أوهام وبقايا «كوجيطو» عفا عنه الزمن السياسي ، لهذا معذرة وكل حبي لرفاقي في التقدم والاشتراكية الأعزاء دوما!
الكاتب : عبد الحميد جماهري - بتاريخ : 13/05/2017