شكرا أيتها الطبيعة على مليكة مزيان ..هههه!

عبد الحميد جماهري hamidjmahri@yahoo.fr

يريد لله
حقا
بنا المزاح
لهذا خلق مليكة مزيان
حبب إليها الأكراد..
والإسرائيليين
معا
في «باكايج» واحد، وليس مفصولين كما نحب نحن الأكراد..
شعب لله الممتحن
والمعذب
والمقتول
الموزع بين الأنظمة التيو- قومية..
لنحمد لله حقا
فهو يريد
بنا أن نتمتع بالمزاح
لهذا خلق مليكة مزيان
حبب إليها الأكراد..
والإسرائيليين
والأهم من ذلك جعلها تتقن العربية
وتفكر في ذبح العرب..
فهي تدرك، من فرط ميلها الطبيعي إلى البهلوانية،
أنه لا يمكن أن تقتل عربيا..
وتذبحه بدون أن تعرف العربية الفصحى..
أعيدوا الإنصات إليها إنها تحب أصوات الشياه العرب
كما يحب جزار ثغاء الخرفان
أو خوار الثيران
أو صياح الديكة.. الشرط الضروري لقيام دولة الأكراد الحرة..
ما الذي ستفعله مليكة بعدة…
أن تذبح آخر عربي في المغرب والجزائر وتونس؟
ستقتل الفرس في إيران الذين لن يقبلوا بدولة كردية في بلادهم
وقبل ذبحهمة..
بسكين كردي يتدلى من جانب البرزاني
سيهديه لها في أول حفلة زفاف بأربيل..
سيكون عليها أن تحفظ كل رباعيات
الخيام بلغتها الأصلية
وتحفظ مؤلفات الخرساني
وحوارات علي خامنئي..
وقصائد مصطفى بادكوبه اي
باللغة الفارسية و لاسيما العصماء
«إله العرب»..
مثله سترددة: «خذني إلى أسفل السافلين أيها الإله العربي
شريطة أن لا أجد عربياً هناك»..
لا في أكادير ولا صفاقس
ولا في الجنة أو طرابلس المحررة قريبا..
وما أن تنتهي من العرب والفرس الإيرانيين
سيكون عليها أن تذبح الأتراك
وزعيمهم أردوغان
لكن سيكون عليها أن تتعلم اللغة التركية وتتابع كل المسلسلات،
ولا بأس من زيارة ود ومجاملة إلى «مهند»
للتمرن على كلام الحب
ولقاء الجميلة في وادي الدماء حتى تتعلم
اللغة قبل تعلم الذبح..التركي..
أمامها بالفعل مهمة حضارية كبيرة تجاوزت ما أقدم عليه هتلر:
لكنها أكثر ذكاء من هتلر
فزعيم الرايخ كان بليدا
فقد قرر قتل الفرنسيين جميعا
بدون أن يتعلم الفرنسية
وقراءة ابولينير
والروسيين كلهم بدون تعلم الروسية
ولا قراءة الشاعرة اخماتوفا
وقتل اليهود كلهم بدون تعلم العبرية
ولا قراءة آموس كينان..
وللذين لا يؤمنون
أو يؤمنون بإيمان الهندوس مثلا:
فأقول إن البقرة المقدسة تريد بهم خيرا عندما وهبتهم مليكة مزيان..
والذين يؤمنون بالطبيعة أقول إنها بالفعل شعرت بأن عملها كان ناقصا
لهذا أوحت لمليكة مزيان
بالحديث.. بالعربية لقتل العرب
والفارسية لقتل الفرس
والتركية لقتل الأتراك..
كي يبدو أنها قادرة على خلق المعجزة ….
أو على الأقل إصلاح ما فعلته بنا عندما كانت تختار بلادنا الأمازيغية العربية العبرية الإسلامية الجميلة أرضا لمجيئها إلى الدنيا..
نقبل قربانك أيتها الأم الطبيعة ونغفر لك ما فعلته
ونعدك بأننا سنضحك كلما تكلمت ابنتك مليكة
ولن نذهب إلى أية مصحة ولا أية محكمة..
أبدا لن نفعل ما يطلبه منا العابسون والعابسات والجديون الذين لا يفهمون في سخرية القدر والطبيعة
وفي حكمة لله العالية..
سنضحك فقط..
وأنتم يا أولاء الذين يمجدون فرويد
انسوا..
انسوا أنها قررت جهاد نكاح كردي عابر للقارات
لهزم كل المتطرفين الذين يودون دخول الجنة على حساب الأزديات
انسوا أنها كادت تكون أول امرأة في تاريخ البشرية
بعد عشتار الكردية البابلية
وإلهة السومريات في العراق القديم
تخرج دولة مستقلة من رحمها
لكي تقيمها فوق السرير…
الفرويدي طبعا..
هي حورية حوريات البيشمرغة
ليست في حاجة للعرب ليدلوها على الجنة..
ولا للفرس
ولا للأتراك ليقيموا دولة الحب فوق جسدها الطويل
من الخليج إلى المحيط.. ..
ها هما الجنس و البيشمرغة
مشاع
لمن أراد بناء النظام الكردي الفرويدي المجيد!
على أنقاض العرب
وعلى أنقاض الفرس
وعلى أنقاض الأتراك
المذبوحين
واحدا واحدا
على أعتاب سايس بيكو الجديدة!

الكاتب : عبد الحميد جماهري hamidjmahri@yahoo.fr - بتاريخ : 16/09/2017