شددت الجمعية الوطنية لأمهات وآباء طلبة المغرب بأوكرانيا على أنها تتابع، عن كثب، كل مايهم طلبة المغرب العائدين من أوكرانيا بسبب الحرب.
ونظرا، تقول الجمعية في بيان لها، لما كشف عنه  وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، حيث ورد في إحدى وسائل الإعلام المغربية، خبر تحت عنوان “طلبة الطب المغاربة بأوكرانيا يجدون حلا لأنفسهم”، يعلن ذات البيان للرأي العام الوطني، أنه ليس للجمعية أي علم بما كشفه  الوزير، وأن ملف طلبة أوكرانيا الفارين من الحرب لا يزال يراوح مكانه، كما أن جميع الطلبة يتابعون دراستهم عن بعد رغم المشاكل التي يعانون منها، ويعيشونها في كل لحظة.
وطالبت الجمعية الوطنية لأمهات وآباء طلبة المغرب بأوكرانيا الوزير، بتوضيح أكثر بخصوص ما ورد في الجريدة، وذلك بالكشف عن عدد الطلبة الذين استطاعوا الالتحاق واستكمال دراستهم برومانيا وبلغاريا، وعن مستواهم الدراسي، وهل شملت هذه العملية جميع الشعب؟ وماهي الطريقة التي تمت بها؟ وكيف تمت؟ وما نوع المساعدة التي قدمتها وزارته لهذه الفئة؟
وأوضحت الجمعية أنها ما فتئت تطالب الوزير بالعمل من أجل إيجاد حل واقعي وشامل لهذا الملف الذي أرهق الطلبة وأسرهم، وأن يتحمل مسؤوليته الأخلاقية والتاريخية والوطنية تجاه هؤلاء الطلبة.
كما أهابت بكافة أسر الطلبة الانخراط والمشاركة المكثفة في المبادرات النضالية التي ستعلن مستقبلا.