توجهت عائلة المهندس الفرنسي طوماس غالي، الذي يقضي عقوبة سجنية بالمغرب، لتقديمه الدعم المالي لخلية إرهابية جرى تفكيكها بمدينة الصويرة قبل عامين، إلى الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون قصد ترحيله إلى بلاده لاستكمال ما تبقى من حكم قضائي صدر في حقه.
وكانت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا قد أصدرت حكما في حقه ب6 سنوت سجنا نافذا، قبل أن يستأنفه ليتم تقليصه الى أربع سنوات قضى منها إلى اليوم 16 شهرا.
وراسلت عائلة المهندس الفرنسي طوماس غالي، الذي كان يشتغل حينها في مدينة الصويرة، قصر الاليزيه من أجل التدخل لدى السلطات المغربية للموافقة على طلب الترحيل الذي تقدمت به شهر فبراير من السنة الماضية إلى السلطات القضائية المغربية بعد تفعيل التعاون القضائي بين الرباط وباريس.
يذكر أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية قد اعتقل المهندس الفرنسي طوماس غالي، الذي اعتنق الإسلام، شهر فبراير من سنة 2016 ضمن خلية إرهابية تم تفكيكها بمدينة الصويرة سبق وأعلنت ولاءها لـ» أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش» تضم تسعة مغاربة كانوا يعتزمون تنفيذ مخطط إرهابي خطير، بإيعاز من تنظيم داعش المتطرف.