استأثر العدد الأول من «مجلتي» لمدرسة ماء العينين بأيت إسحاق، إقليم خنيفرة، باهتمام الفاعلين في الحقل التربوي والثقافي، وأولياء أمور التلاميذ، وذلك ل»تميزها وتنوع محتواها، ولضمها محاور وأبوابا مختارة بعناية، وكذا لأهدافها الرامية إلى تنمية المهارات اللغوية والكتابية والفكرية للمتعلمين، وترسيخ الميول القرائية والثقافية والعلمية والتنافسية لديهم وشغل هواياتهم وأوقات فراغهم بكتابات مفيدة ونافعة»تقول مصادر تربوية ، مشيرة إلى «أن هذا المنتوج « يعد «تتويجا للدينامية التي تعرفها مدرسة ماء العينين على مستوى أنديتها الثقافية والرياضية وغيرها، والذي يؤشر على الانسجام الحاصل بين مختلف مكونات المؤسسة»، انطلاقا من «إيمان الجميع بأهمية الأنشطة الموازية، ودورها في صقل مواهب الطفل وتفجير طاقاته المتعددة، حيث تم الاشتغال بجدية في مختلف الأصعدة ، ومنها المجال الثقافي الذي توج بإصدار المجلة«.
وصدرت المجلة المدرسية «مجلتي» في حوالي 50 صفحة من القطع المتوسط، موزعة على عشرة محاور «تؤطرها التوجيهات الرسمية، وتمتح من الرصيد الديني والثقافي لبلدنا».
وارتباطا بهذا الحدث ، نظمت المؤسسة ، مؤخرا ، حفل تقديم «هذه التجربة الواعدة»، بحضور عدد من الأطر التربوية وآباء وأولياء التلاميذ، «نظرا لكون العمل من الأنشطة التحفيزية والمرافقة للعملية التعليمية التعلمية المباشرة « حسب المصادر ذاتها .
ويتميز العدد الأول من المجلة بعشرة محاور، وكل محور بمفتاح عبارة عن «حكمة ثقافية أو دينية وعلمية وتحسيسية»، والمحاور تحمل عناوين: «آدابي وأخلاقي»، «من ثقافة بلدتي»، «أنا مواطن أنا مواطنة»، «أنا والعالم الافتراضي»، «صحتي وبيئتي»، «ثقافتي المالية»، «قصصي وأشعاري»، «رسوماتي وإبداعاتي»، «أنشطتي المدرسية في صور»، و»حكمي وأمثالي»، وجميعها محاور تهدف «إلى غرس مجموعة من القيم النبيلة في نفسية المتعلم، والرهان على الإسهام في تكوينه ليصبح مواطنا صالحا وفاعلا في المجتمع».