حل بمدينة الدار البيضاء صباح أول أمس الخميس المدرب والإطار الجزائري عز الدين آيت جودي، حيث التقى بأحد الوسطاء من أجل الدخول في مفاوضات مباشرة مع إدارة المغرب الفاسي، في أفق خلافة المدرب هشام الإدريسي.
عز الدين آيت جودي، الذي سبق وتحمل المسؤولية تدريب المغرب الفاسي والمولودية الوجدية وأولمبيك خريبكة وحسنية أاكادير، له من الإمكانيات الكبيرة ما يشفع له بتحقيق نتائج إيجابية رفقة ممثل العاصمة العلمية .
وحولت إدارة الفريق الاصفر وجهتها صوب أيت جودي، بعدما تعذر على حسن الركراكي، الذي حل قبل فترة بفاس، قيادة الماص وعلو عبر منصب مدير رياضي عام، لأن القانون لا يسمح له بتدريب فريقين في موسم واحد، حيث كان يأمل أن يكون مصطفى لمراني هو المدرب الرسمي .
وكشفت مصادرنا أن مجموعة من الأطر الوطنية رفضت تدريب المغرب الفاسي، بسبب ما يعيشه من مشاكل داخلية، ليبقى عز الدين آيت جودي آخر الخيارات المطروحة على طاولة الماص.
وفي تصريح مقتضب للجريدة قال إيت جودي إنه على استعداد لتحمل المسؤولية، منهيا كلامه بالقول: «يكون خير إن شاء لله».
للإشارة فإن المغرب الفاسي سيخوض ثلاث مقابلات بميدانه أمام كل من رجاء بني ملال والوداد الفاسي ثم الراك، وفي حال تحقيق الانتصار فيها سيضيف تسعة نقط إلى رصيده، وسيصبح ضمن الفرق الخمسة الأولى.