وجه المنخرط عبد الله أبو القاسم انتقادات قوية لرئيس فريق حسنية أكادير، الحبيب سيدينو، في رسالة مفتوحة وجهها إليه يوم الثلاثاء الماضي، محملا إياه مسؤولية الوضعية التي يعيشها الفريق السوسي، والتي تبقى بنظره غير مقبولة، و»نتيجة حتمية للتسيير الفردي الذي ساد مسار الفريق منذ توليكم رئاسته، وقد تجنبت ومنذ زمن طويل أي تدخل في شؤون النادي منذ مغادرة مسؤولية تسييره، أي منذ سنة 2012.»
وأشار أبو القاسم في رسالته المفتوحة إلى أنه لا حظ الكثير من الأخطار التسييرية والتدبيرية لشؤون النادي، سبق له أن نبه إليها، ولا سيما ما يتعلق بعقود المدربين، الشيء الذي ترتبت عنه خسارة مالية كبيرة، مضيفا أن ما وقع منذ أواخر الموسم الماضي، والذي تميز بكثير من الارتجالية، و»الكثير من الهفوات والاختيارات غير المبنية على نظرة تسييرية واضحة، بل شابتها الكثير من العيوب لدرجة العبث بمصالح النادي وبمستقبله، وهو الشيء الذي انعكس سلبا على مسار الفريق وجعله يعيش هذا الوضع الذي تتحملون فيه شخصيا المسؤولية الكاملة. وما زاد الوضع سوءا هو الاستمرار في عدم استغلال توقف البطولة وبداية مرحلة الانتقالات الشتوية وغياب متخذ للقرار المناسب في الوقت المناسب.»
واعتبرت رسالة أبو القاسم ان الفريق يعيش هذا الموسم سنته 26 بالقسم الأول، ووضعه الحالي لا يبشر بالخير.
يذكر أن رئيس حسنية أكادير مازال يتواجد بالديار الإنجليزية، حيث خضه بها لعملية جراحية، الأمر الذي أضر كثيرا بمصالح الفريق.