الركراكي سعيد بالتأهل وغير راض عن الأداء
عبر وليد الركراكي، مدرب فريق الوداد الرياضي البيضاوي، عن سعادته بالتأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، رغم تعادله سلبا بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء أمام شباب بلوزداد الجزائري، مستفيدا من امتياز الهدف الذي فاز به في لقاء الذهاب بالجزائر.
وأهدى الركراكي هذا التأهل إلى جمهور القلعة الحمراء، الذي جحج بكثافة على مركب محمد الخامس وشجع بطريقة حضارية، مضيفا أن هدية التأهل هي أقل ما نهدي إليه.
وأضاف وليد الركراكي، خلال الندوة الصحافية التي تلت التأهل، أنه غير راض عن الأداء بصفة عامة، لكن الأهم في مثل هاته اللقاءات هو نتيجة التأهل، قبل أن يهنئ لاعبيه على القتالية والرغبة في المرور إلى الدور الموالي، دون أن يخفي الصعوبة التي واجهته أمام الخصم الجزائري، خاصة في الدقيقة الأخيرة والتي كادت تعطي ضربة جزاء بعد لجوء الحكم المصري إلى تقنية الفيديو.
من جهته مدرب شباب بلوزداد، البرازيلي باكيتا، فقد اعترف بصعوبة اللقاء، وحمل مسؤولية ما وقع من أحداث في نهاية اللقاء للمدرب وليد الركراكي .
الطاوسي يعتذر للجمهور ويؤكد أن التأهل ضاع بالقاهرة
بدا رشيد الطاوسي، مدرب الرجاء الرياضي، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت إقصاء فريقه على يد الأهلي المصري، بعدما اكتفائه بنتيجة التعادل بهدف لمثله بمركب محمد الخامس، مثأثرا بهذه النتيجة المخيبة، لكنه حرص على تقديم الاعتذار للجماهير الرجاوية، التي حجت بكثافة من أجل تحفيز اللاعبين وقيادتهم إلى نصف نهائي عصبة الأبطال الأفريقية، موضحا أن مرارة الإقصاء زادت لديه ولدى اللاعبين بسبب عدم قدرتهم على إهداء التأهل لهذا الجمهور.
وأضاف الطاوسي أن فريق الرجاء ضيع التأهل بالقاهرة، بعد إهدار الهبطي لفرصة سانحة في الدقائق الأخيرة، لكن هذه هي كرة القدم، و مثل هاته المباريات تلعب على جزئيات صغيرة، مضيفا أن خبرة الأهلي المصري كانت لها الكلمة، باعتبار أن جل لاعبي الرجاء الرياضي لا يتوفرون على الخبرة الكافية في مثل هاته اللقاءات.
وأردف الطاوسي أنه يجب تجاوز مرارة الإقصاء، متمنيا أن لا تؤثر على نفسية اللاعبين، خاصة وأن هناك محطات أخرى حاسمة مثل كأس العرش ولعب دور المجموعات الموسم المقبل، بحكم احتلال الرجاء للمركز الثاني في الدوري الوطني لحد الأن.
أما مدرب الأهلي، بيتسو موتسيماني، فلم يخف صعوبة اللقاء خاصة أمام جماهير الرجاء، والتي تحفز لاعبيها على إعطاء كل ما لديهم، مضيفا أن التأهل جاء أمام فريق كبير ومتمرس مثل الرجاء، ثم شكر لاعبيه على الاستماتة والتعامل بذكاء مع المباراة رغم تقبلنا هدف مبكر .
جيران مركب محمد الخامس تحت الحصار مع كل مباراة
بات سكان حي المعاريف، المجاور لمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، في رعب مستمر مع كل مباراة يحتضنها هذا الملعب، سواء كان أحد طرفيها الرجاء والوداد الرياضيين.
فإضافة إلى الفوضى التي تخلقها الجماهير، خاصة القاصرين منهم، تكثر السرقات بالخطف والاعتداء الجسدي ناهيك عن الكلام النابي، الأمر الذي أصبحت تعاني معه الساكنة الأمرين للوصول إلى محلات سكناها، بفعل فرض رجال الشرطة لحصار من خلال نصب حواجز تمنع سيارات المواطنين من المرور إلى محل سكناهم، رغم إدلائهم ببطاقة التعريف التي تؤكد أنهم من ساكني هذه المنطقة، مما يضطرهم في سلك شوارع وأزقة عديدة مختنقة مروريا للوصول إلى محل سكناهم.
وقد عبر عدد من المتضررين من تعامل الشرطة الفظ بذريعة تنفيذ التعليمات ومنع الجميع من تجاوز الحواجز، حتى ولو كان محل سكناهم يبعد بأمتار قليلة من الحاجز، مناشدين مسؤولي الأمن بالتعامل بطريقة حضارية مع جيران المركب والتساهل معهم في المرور إلى محل سكناهم بعد تقديم ما يفيد ذلك.