الزاكي، مدرب النيجر، يتابع مباراة المغرب والكونغو

تابع الناخب الوطني السابق والمدرب الحالي لمنتخب النيجر، بادو الزاكي، مباراة الفريق الوطني المغربي أمام الكونغو، حيث وقف على العديد من النقط، التي سيشتغل عليها في المباراة المقبلة، التي سيستقبل فيها الفريق الوطني يوم 19 مارس 2025 بالمغرب.
واختار منتخب النيجر أن يجري مبارياته على الملاعب المغربية، بسبب عدم توفره على ملعب يستجيب للشروط المنصوص عليها في دفتر تحملات الفيفا والكاف.
وفي سياق متصل، حضرت عدة أسماء رسمية ورياضية مباراة المنتخب الوطني أمام الكونغو برازافيل، يتقدمها رئيس الجامعة فوزي لقجع، ووالي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان سعيد أمزازي، ورئيس عصبة سوس لكرة القدم عبد الله أبو القاسم، وسماحي التريكي اللاعب الدولي السابق، وأسماء رياضية أخرى كثيرة.

مشهد المباراة

عبر الناخب الوطني وليد الراكراكي عن تأثره بما اعتبرها لقطة المباراة، والتي تتعلق بالمهاجم سفيان رحيمي، الذي كان بإمكانه تسجيل هدف ثان في مواجهة الكونغو برازافيل، وبالتالي رفع الغلة على سبعة اهداف، لكنه فضل مد زميله يوسف النصيري بكرة لتدوين اسمه ضمن خانة هدافي هذه المباراة، وبالتالي استعادة الثقة في النفس، بعدما لازمه النحس في المباريات الأخيرة.
وتعكس هذه اللقطة، حسب تصريح الركراكي، الجو العائلي والانسجام الذي يحكم العلاقات بين العناصر الوطنية.

رحلات لتمكين اللاعبين المغاربة من خوض الأولمبياد

قال وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني، عقب الفوز الكاسح على منتخب الكونغو خلال تصفيات مونديال 2026، إن طارق السكتيوي هو الذي له حق اختيار العناصر التي سيعتمد عليها في أولمبياد باريس، مشيرا إلى خوض هذه المنافسة ستكون مفيدة للاعبين الشبان، الذي سيكسبون مزيدا من التجربة، في حال السماح لها من طرف أنديتها بالمشاركة.
وأكد الركراكي على أن الأندية الأوروبية ترفض في الغالب السماح بلاعبيها المشاركة في الألعاب الأولمبية، مضيفا أن رحلات مغربية، سواء عبره شخصيا أو السكتيوي أو رئيس الجامعة، ستبرمج في القريب من أجل إقناع هذه الأندية بتسريح اللاعبين المغاربة.