دخلت تحضيرات المنتخب الوطني الأولمبي مراحلها النهائية، تحسبا للمباراة الحاسمة والفاصلة أمام المنتخب المالي، ضمن الدور الحاسم من الإقصائيات المؤهلة إلى الألعاب الأولمبية بطوكيو 2020، حيث ستكون مباارة الذهاب بملعب مراكش الكبير يوم السبت المقبل، انطلاقا من السابعة مساء.
ويراهن باتريس بوميل، مدرب المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة، على المواهب التي تضمها النخبة الوطنية، وفي المقدمة لاعبي المنتخب الوطني الأول، يوسف النصيري ونصير المزراويوأشرف حكيمي، فضلا عن قطب دفاع الوداد البيضاوي أشرف داري.
وركز باتريس بوميل في تداريب يومي الثلاثاء والأربعاء، التي جرت بالملعب الملحق للملعب الكبير مراكش، على الجانب التقني والبدني والتكتيكي، على أن يستكمل تحضيراته يومه الخميس وغدا الجمعة، بغاية تجهيز النهج التكتيكي والتقني الذي سيدخل به هذه المباراة الحاسمة، وخاصة وأن الفريق الخصم يعد من المنتخبات القوية على الصعيد القاري، بالنظر إلى ما يتوفر عليه من إمكانيات تقنية وتكتيكية، يؤطرها عدد من النجوم المحترفين بالدوريات الأوروبية.
المنتخب المحلي يواجه اليوم النيجر وديا
يواجه المنتخب الوطني المحلي يومه الخميس مباراة ودية أمام منتخب النيجر، بالملعب الكبير لمراكش، انطلاقا من السادسة مساء.
وبرمج الحسين عموتة، مدرب المنتخب الوطني للاعبين المحليين، يوم الثلاثاء 3 شتنبر 2019، حصتان تدريبيتان استعدادا للمباراتين الوديتين اللتين سيخوضهما يومي 5 و8 شتنبر 2019 بمنتخبي النيجر وبوركينافاسو، بمراكش.
وخاضت العناصر الوطنية الحصة التدريبية الأولى في الفترة الصباحية بالملعب الملحق للملعب الكبير بمراكش، في حين أجرت الحصة التدريبية الثانية بملعب الحارثي في الفترة المسائية.
وركز عموتة، خلال هاتين الحصتين التدريبيتين على الجانب البدني والتكتيكي والتقني.
ويراهن المحليون على هاتين المواجهتين الوديتين، لقياس القدراس، وتعزيز فرص الانسجام بين اللاعبين، الذين يتحضرون للمواجهة القفل أمام المنتخب الجزائري،
برسم التصفيات الإفريقية المؤهلة لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين التي ستجرى أطوارها بأثيوبيا عام 2020.
ويملك المنتخب المحلي الكثير من المواهب، التي بإمكانها أن تدافع عن اللقب الذي تحقق في السنة الماضية بقيادة المدرب جمال السلامي.