تدخل أربعة أندية وطنية يومي السبت والأحد غمار التنافس من أجل المرور إلى دور المجموعات بمسابقة كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وبالتالي تحقيق إنجاز غير مسبوق على مستوى الكرة المغربية.
يرحل الرجاء البيضاوي، بطل النسخة الماضية، إلى العاصمة الناميبية ويندهوك لمنازلة أفركا ستارز، برسم ذهاب الدور الأول مكرر، مسلحا بخبرة وتجربة لاعبيه، بيد أن المهمة لن تكون بالسهولة المتوقعة، رغم الفارق الكبير بين الفريقين على مستوى الإمكانيات التقنية والبشرية.
وسيكون لاعبو الرجاء تحت ضغط العياء، الناجم عن طول الرحلة التي قادتهم إلى ناميبيا، والتي استغرقت زهاء 20 ساعة، وأيضا بفعل توالي المباريات المترتبة عن كثرة الاستحقاقات والواجهات، التي ينافس عليها الفريق، إلا أن رفاق الهداف محسن ياجور، الذي سيعزز الكتيبة الخضراء بعد استنفاذ مدة التوقيف من طرف الكاف، يتوفرون على ما يكفي من الخبرة لعبور هذه المحطة ومواصلة الدفاع عن لقبهم.
وسيدخل المدرب غاريدو لقاء الغد، الذي سيجري ابتداء من الخامسة مساء، محروما من خدمات كل من جبيرة وبوطيب والورفلي ومابيدي ونياسي بداعي الإصابة، الأمر الذي سيفرض عليه تجهيز قطع غيار قادرة على تعويض هذا النقص، في انتظار حسم الأمور خلال لقاء العودة بالرباط.
وبملعب ابن بطوطة بمدينة طنجة، ينتظر فارس البوغاز قدوم الزمالك المصري، يوم الأحد انطلاقا من الرابعة عصرا، في لقاء قوي وصعب.
ويعيش الاتحاد الطنجي على إيقاع غير مستقر، بفعل تغيير إدارته التقنية، الأمر الذي أثر على نتائج بطل الموسم الماضي، وأفقده الكثير من مقوماته.
وسيكون لقاء الزمالك فرصة أمام المجموعة الطنجية لتحقيق المصالحة مع الذات ورفع المعنويات، رغم أن الخصم المصري لن يحل بطنجة من أجل النزهة، وسيحاول هو الآخر حسم الأمور، مستغلا حالة الارتباك التي يعيشها البيت الطنجي.
وإلى دكار ، يشد نهضة بركان الرحال لمواجهة دياراف السينغالي، مراهنا على العودة بأخف الأضرار من ملعب سيدار ينغور، وتأجيل حسم التأهل حتى مواجهة الإياب.
وسيحاول أبناء المدرب منير الجعواني إفشال مخططات الفريق السينغالي، الذي سيسعى إلى الثأر لخروجه من مسابقة دوري الأبطال على يد الوداد البيضاوي.
ويتوفر الفريق البرتقالي على كتيبة متناغمة، قادرة على حسم التأهل من دون متاعب، خاصة وأنها قدمت إشارات قوية حتى الآن، بعدما تخطت الاتحاد الليبي ذهابا وإيابا.
وبملعب أديس أبابا بإثيوبيا يحل حسنية أكادير ضيفا ثقيلا على جيما أبا جيفار، في غياب مؤثر لكل من العميد جلال الداودي والهداف البركاوي، غير أن المدرب الأرجنتيني، ميغيل غاموندي، يتوفر على الإمكانيات البشرية الكافية واللازمة لعبور هذه المحطة، رغم أنها ستواجه إكراها كبيرا يتجلى في ارتفاع هذا البلد الإفريقي عن سطح البحر، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر على الطراوة البدنية للاعبين.
البرنامج
السبت
جيما آبا جيفار – حسنية أكادير………….(س 14)
دياراف دي داكار – نهضة بركان…………..(س 17)
أفريكا ستار الناميبي – الرجاء……………..(س17)
الأحد
اتحاد طنجة – الزمالك المصري…………….(س 16)