يبدو أن « الفكاهة» دخلت في أزمة حقيقية مع المهرجان الوطني للفيلم بطنجة، ذلك أن الفقرة التنشيطية التي تتم برمجتها في حفل افتتاح المهرجان من أجل خلق جو من الترفيه و المرح لجمهور الحفل، اضحت فقرة فاشلة بامتياز، فللمرة الثانية على التوالي، كان الاختيار فاشلا ولم يقدم ما كان مرجوا منه ، إذ كان عرض هذه الدورة ،الذي قدمه الشاب أسامة مثله مثل السنة الماضية بقاعة المركب الثقافي أحمد بوشماخ، من لدن الثناني الشهير، مملا، وباردا، و»حامضا» خاليا من الإبداع و الحس الفني الفكاهي..
ويبدو أنه لو تم تقديم عرض موسيقي بديلا، عن هذا الارتجال «الفوضوي»، الذي يسمى فكاهة وما هو بفكاهة لكان أحسن، ومنسجما مع اللحظة السينمائية الوطنية