ناشدت أسرة من مدينه أزيلال كل الجهات المسؤولة والمختصة من أجل التدخل للبحث عن ابنها المتغيب الذي انقطعت أخباره في دولة تايلاند.
ففي رسالة موجهة إلى مديرية الشؤون الخارجية التابعة لوزارة الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، طالبت هذه الأسرة القاطنة بحي امنترك بازيلال، مسؤولي الوزارة بالتدخل العاجل لفتح تحقيق في موضوع اختفاء ابنها البالغ من العمر 27 سنة، الذي سافر إلى تركيا من أجل السياحة وبعدها إلى النمسا، ثم أخبر أفراد عائلته بأنه سيتوجه إلى دولة ماليزيا بغرض العمل في منصب واعد اقترحه عليه أحد المغاربة ومن تم انقطعت أخباره ولم يعد يتصل بأسرته إلى أن تفاجأوا باتصال منه شهر أبريل الأخير يفيد بكونه محتجز بدولة تايلاند.
وأكدت الأسرة في رسالتها بأن ابنها أخبرهم بأنه محتجز من طرف منظمة تنشط في الاتجار في البشر والنصب والاحتيال على الأجانب، وبأنهم طالبوه بفدية مالية مقابل الإفراج عنه، مضيفا بأنه محتجز بمكان قرب مينمار… ومعلوم بأن موضوع احتجاز شبان مغاربة من طرف مليشيات بتايلاند، يتداول بشدة في مواقع التواصل الاجتماعي من خلال فيديوهات لأشخاص اتصل بهم بعض أصدقائهم أو أقاربهم يخبرونهم بأن بعض الشبان المغاربة يتم احتجازهم بالقوة في تايلاند على مقربة من حدود مينمار، يجبرونهم على العمل على الحواسيب في شبكات للاحتيال الإلكتروني لمدة أكثر من 17 ساعة في اليوم وبدون مقابل، مستغلين رغبة هؤلاء الشبان في الحصول على فرصة عمل في التجارة الإلكترونية المنتشرة كثيرا في الدول الأسيوية.