أشاد رئيس الجمعية الوطنية الانتقالية لجمهورية الغابون، جان-فرانسوا ندونغو، الثلاثاء بالرباط، بالتزام المغرب «الثابت» لفائدة تنمية العلاقات المغربية-الغابونية.
وقال ندونغو، في تصريح للصحافة عقب مباحثاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، إن المملكة المغربية تظل ثابتة في تشبثها بالعلاقات الثنائية والأخوية العريقة مع جمهورية الغابون.
وبخصوص التعاون في القضايا المحورية، سواء على الصعيد الاقتصادي أو العسكري، أفاد بأن 7 آلاف من مواطني بلاده يقيمون بالمغرب، خاصة في إطار برامج التكوين الأكاديمي والعسكري.
وأعرب المسؤول الغابوني، في هذا السياق، عن امتنانه للمغرب على كل مبادراته المحمودة تجاه الغابون، مؤكدا أن بلاده «تظل ملتزمة بطبيعة وجودة وعمق العلاقات التي تجمعها بالمملكة».
وبهذه المناسبة، جدد ندونغو، الذي يقوم بزيارة عمل للمملكة على رأس وفد من أعضاء الجمعية الوطنية الانتقالية للغابون، دعم بلاده «الراسخ» لسيادة المغرب على صحرائه.
وخلال لقاءه برئيس مجلس المستشارين، أكد ندونغو الالتزام المتجدد لبلاده بالدفاع عن مغربية الصحراء في المحافل الإقليمية والدولية.
وأفاد بلاغ لمجلس المستشارين، بأن ندينغو، شدد خلال مباحثاته مع رئيس مجلس المستشارين، النعم ميارة، على دعم الغابون للوحدة الترابية للمملكة والتزامه المتجدد بالدفاع عن مغربية الصحراء في المحافل الإقليمية والدولية، من منطلق الروابط التاريخية والأخوية المشتركة.
وأضاف المصدر ذاته، أن ندينغو، أكد أن بلاده تولي أهمية خاصة لتطوير العلاقات مع المغرب ليس فقط في الجوانب الاقتصادية والسياسية، بل في كل ما يجمعهما كبلدين متحالفين على أكثر من صعيد.
وأشار البلاغ إلى أن رئيس الجمعية الوطنية الانتقالية بالغابون، أكد أيضا على أهمية البعد البرلماني في تدعيم العلاقات المغربية الغابونية، والارتقاء بها بما يعود بالنفع على البلدين الصديقين.
وبعد أن سلط الضوء على الوضع السياسي في بلاده، أكد المسؤول البرلماني أن إدارة المرحلة الانتقالية تجري في أحسن الظروف وفق الجدول الزمني المحدد، معربا عن شكره للدعم والمواكبة اللذين تقدمهما المملكة للغابون إن على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف.
كما أعرب رئيس الجمعية الوطنية الانتقالية بالغابون عن اعتزازه بهذه الزيارة التي تندرج ضمن روابط الأخوة والصداقة التي تجميع البلدين الصديقين.