أشرف حكيمي الظهير الأيمن الجديد لباريس سان جيرمان : طموح الفريق المدهش وراء انضمامي إليه واختيار اللعب للمغرب كان سهلا للغاية

أكد الدولي المغربي أشرف حكيمي، في حوار خص به وكالة «فرانس بريس» على أن الهدف الأساسي من انضمامه من إنتر الايطالي إلى صفوف باريس سان جرمان كان بسبب «الطموح المدهش» لنادي العاصمة الفرنسية ومشروعه المستقبلي.
وكان حكيمي قد قضي عاما واحدا فقط بالنادي الإيطالي، الذي دفع مقابل الحصول على خدماته من ريال مدريد 40 مليون يورو، قبل أن تدفعه تداعيات كورونا إلى تسريحه للفريق الباريسي مقابل 60 مليون يورو.
وفي ما يلي نص الحوار:

 

 لماذا اخترت باريس سان جرمان؟

 

لأنه كما تعلمون، ثمة لاعبون كبار، طموح مدهش ومشروع كبير، وقد جعلوني أشعر برغبة كبيرة للانضمام إليهم. أشعر بأني جاهز لهذا الهدف، وأعتقد أنه مع الحماس والعمل نستطيع أن نبني أشياء كبيرة.

 

 لا شك بأنكم تعلمون بأن النادي يحلم بإحراز دوري أبطال أوروبا…؟

 

إنه أحد أكبر أهداف النادي، لقد كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق ذلك في السنتين الأخيرتين. لكن دوري الأبطال ليس الهدف الوحيد، يتعين علينا استعادة لقب الدوري المحلي وكل مسابقة نشارك فيها من أجل تحقيق موسم كبير.

 

هل أثرت عائلتك على قرارك بالانضمام إلى سان جرمان؟

 

انه قرار اتخذته بمفردي. بطبيعة الحال، كان للعائلة رأي في الموضوع، لكن القرار كان خيارا رياضيا بامتياز. بإمكان عائلتي أن تعيش جيدا هنا، لكن درست المشروع الرياضي ومستقبل باريس سان جرمان وهذا ما أقنعني.

 

 أصبحت الآن أحد أغلى المدافعين في العالم (60 مليون يورو)، هل هذا الأمر يزيد من الضغوطات عليك؟

 

 

لا، بصراحة كلا، إنها مجرد أرقام وأنا لا أشعر بأي ضغوطات جراء ذلك. أنا سعيد لتواجدي هنا وآمل في مساعدة زملائي والاستمتاع.

 

– يمكن أن تشغل أكثر من مركز على أرضية الملعب، هل تفضل أن تلعب على يمين خط الدفاع أو يساره؟

 

لا يهم بالنسبة إلي طالما أنه لصالح الفريق. حيث يريدني المدرب، حيث تقتضي مصلحة الفريق، سأبذل قصارى جهدي، واذا طلب مني اللعب في حراسة المرمى، سأضع القفازات!

 

أغلبية اللاعبين في غرفة الملابس يتحدثون الاسبانية، هل هذا عامل هام في عملية التأقلم بالنسبة إليك؟

صحيح أنه في داخل المجموعة الجميع تقريبا يتكلمون الاسبانية، هذا الأمر سيساعدني من دون أدنى شك لأن أكون أكثر راحة وأقرب إلى زملائي. لكني أريد أيضا تعلم اللغة الفرنسية التي هي لغة جميلة، وستفيدني للتوصل مع زملائي اللاعبين الذين لا يتكلمون الاسبانية.

 

كونك تخرجت من مركز تكوين ناد متطلب مثل ريال مدريد، هل سيساعدك على مواجهة التحدي الباريسي بشكل أفضل؟

 

من الواضع أن تدرجي في صفوف ريال مدريد جعلني مستعدا للمستقبل، جعلني أكثر نضجا وأصبحت لاعبا أفضل أيضا، كما ساعدتني التجارب المتعددة التي قمت بها في أندية مختلفة أمثال بوروسيا دورتموند الألماني، إنتر، حيث تعرفت على ثقافات مختلفة ولغات مختلفة أيضا. لقد ساعدني هذا الأمر على أن أكبر كشخص وأن أتطور. في كل مكان طورت شيئا ما وهذا ما جعلني اللاعب الذي أنا عليه اليوم.

 هل تتكلم عن تجربتك مع مدرب إنتر أنتونيو

كونتي مثلا؟

لقد تعلمت كثيرا مع كونتي. لقد جعلني أتطور كثيرا لا سيما من الناحيتين الدفاعية والتكتيكية.

 دافعت عن ألوان منتخب المغرب، هل كان ذلك قرارا صعبا بالنسبة إليك؟

 

كان القرار سهلا للغاية، إنه بلد جذوري، بلد أهلي والثقافة التي ترعرعت عليها. لقد ولدت في إسبانيا لكني تربيت على الثقافة العربية والمسلمة في البيت وأنا فخور جدا باللعب في صفوف المنتخب المغربي.

 

 هل تعلم أن عددا كبيرا من أنصار سان جرمان من أصول مغربية ينتظرونك؟

 

نعم، أعرف أن ثمة جالية عربية ومسلمة هنا، وأنا متحمس لفكرة أنهم يساندونني، وآمل في رد الجميل على أرضية الملعب!


بتاريخ : 10/07/2021