يبدو أن هناك أزمة ملاعب حقيقية بمدينة الانبعاث. ويبدو أن هذه الأزمة، أو لنقل العطل، امتد من تصفية الملاعب الكبرى، عبد الله ديدي والإنبعاث، إلى الملاعب التي أطلقت فكرة مشروعها من أكادير، والمسماة «ملاعب القرب» والتي أنجزت مبدئيا لتقريب الفضاءات الرياضية من الممارسين والجمعيات، وبمقابل طبعا، والذي ليس دائما في المتناول.
هذه الملاعب، ورغم الإقبال الذي عرفته، لم تتم العناية بها رغم أن هناك مداخيل. والصورة أعلاه، والتي تخص ملعبا للقرب بمقاطعة تيكيوين، أصابته عدوى الحفر منذ شهور دون أن يكون هناك أدنى تدخل لإصلاح أرضيته.
وعندما نصطدم بمثل هذا المشهد الذي يخص ملاعب القرب، لا يمكن إلا نكون قلقين جدا على مصير الملاعب الكبرى بمدينة الانبعاث، والتي كانت مغلقة، طيلة الموسم الرياضي المنصرم، في وجه فريق المدينة الأول، الحسنية. وهو الأمر الذي قد يتكرر، خلال الموسم الرياضي المقبل، والذي قد يعاني فريقا المنطقة بقسم النخبة، أولمبيك الدشيرة، الذي نهنئه بحرارة على الفوز بأول نسخة لكأس التميز، ثم الحسنية.
أكادير.. ملاعب قرب أم ملاعب بعد؟!

الكاتب : ع. البعمراني
بتاريخ : 27/06/2025