استعرض مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الشرق الخميس 24 شتنبر 2019، التطور الذي عرفته المؤسسات التعليمية بإنشاء 23 مؤسسة جديدة إضافة إلى 7 داخليات موزعة على عدد من أقاليم الجهة، أما في ما يخص تأهيل المؤسسات وتجديد المشهد المعماري وكذا وضعية البرنامج الجهوي للتخلص من المفكك، أكد المتحدث على أنه تم التخلص من 1591 حجرة منها 458 حجرة برسم سنة 2018 تماشيا مع الشعار الذي رفعته الأكاديمية «جهة بدون مفكك يحتوي على الصخر الحريري».
وتطرق أيضا إلى برنامج الدعم الاجتماعي مبرزا بأنه عرف هو الآخر تطورا ملحوظا موزعا على أربعة محاور تتجلى في المبادرة الملكية مليون محفظة التي عرفت هذه السنة زيادة بنسبة 3,1 % واستفاد منها 281903 تلميذا وتلميذة، ثم النقل المدرسي إذ نتقل من 421 حافلة سنة 2018، إلى 441 حافلة بزيادة 4,5 % وانتقل معها عدد المستفيدين من 17582 إلى 20839 مستفيدا ومستفيدة، برنامج تيسير بدوره عرف تطورا حيث ارتفع عدد المستفيدين منه من 136748 إلى 147597 مستفيد بزيادة تقدر بـ7,9%، هذا زيادة على الإطعام المدرسي والذي بلغ عدد المستفيدين منه 116000 تلميذا وتلميذة بالمستوى الابتدائي و2937 بالإعدادي فيما بلغت النسبة 100% بالعالم القروي .
مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الشرق، أكد على أن تعميم وتطوير التعليم الأولي يحضى هو الآخر بالاهتمام حيث ارتفعت النسبة إلى 52,80% بلغ معها عدد المسجلين 44006 وعدد الحجرات ما مجموعه 590 منها 533 حجرة منجزة من قبل الأكاديمية والباقي من طرف الشركاء، كما تم إبرام 507 اتفاقية شراكة لتدبير عدد من الأقسام وتكوين 1351 مربية ومربي بالتعليم الأولي العمومي والتقليدي.
واستعرض تطور البنية التربوية، توسيع شبكة المدارس الجماعاتية التي وصل عددها هذه السنة إلى 35 مدرسة جماعاتية بلغ عدد المستفيدين منها 8661 مستفيدا من بينهم 3906 من الإناث، الموارد البشرية من موظفين وأطر تربوية، تطوير النموذج البيداغوجي وأخيرا توسيع شبكة مدارس الفرصة الثانية الجيل الجديد .
هذا، وانصبت تساؤلات ممثلي المنابر الإعلامية حول بعض النقائص التي عرفها الدخول التربوي الحالي وخصوصا إعادة إدماج الناجحين في القطاع العمومي، غياب وضعف البنى التحتية الرياضية بعدد من المؤسسات التعليمية، غياب الكتب والمقررات الدراسية، توقف الإطعام المدرسي، تدبير الزمن المدرسي… وغيرها من الأسئلة التي أجاب عنها مدير الأكاديمية مؤكدا على أن الأكاديمية تواجه بعض التحديات كالنزوح نحو المجال الحضري وتحدي تدبير حركة التلاميذ (الاكتظاظ)، استقرار مربيات التعليم الأولي وتوفير مستحقاتهم المالية، إرجاع المفصولين وبخاصة كبار السن مع ترشيد استعمال النقل المدرسي إلى جانب إكراه تسوية الوعاء العقاري لبناء مدارس وإعداديات وثانويات تأهيلية جديدة .